ماذا ...
ماذا تُريدين مِني .؟
أأ عتَزِلَ ألشعِرَ وَأهجِرُ فَني ..؟
بالأمسِ كُنتِ تَقولينَ ..
بِأنَ ألشَهدَ مَعَ ألشِعرَ يَقطِرُ مِني
وَتُقَبِلينَ صَحائفي لِتَنهَلي
مِن طيب أفكاري وَعَني
وَتَتَنَفَسي ألريحُ ألذي -
جَلَب َأفيون أشعاري وَهَمي
ماذا جَرى ؟ وَلَعَلَ هاجسُ ألفكرُ
كانَ إليكِ أقرَبُ مِني
أم إني سِحراً أتلَفَ ألأعصاب
مِن جَدوى ألتَمَني ..
وَماذا عَن ألذي يَنطِرُ ألألهام
في لَيلٍ يُزيلَ ألهمُ عَني
لِيَنتَقي لَكِ أحرُفٌ -
تَتَعَطَرُ في قُرطاس حُزني
وَتَراقَصَت تِلكَ ألحُروف تَرَنُماً
حتى إستَوَت بإلمِزان لَحنِ
وَتَصَوَرَت في أحلى عِقدٍ جَمَعتَهُ
لِتطَوق ألجيد ألذي قد نالَ مِني
لا تَسأليني ألكَفَ عَن تِبيانَهُ
فبه وبالحب يزول ألهم مِني
الشاعر سعود الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق