الاثنين، 17 أكتوبر 2016

تبا لك و ألف تب / بقلم الشاعر / عوض الشقران

تبا لك و ألف تب 
أيها القلب 
أخذت بي حيث وهم
ك بيت العنكبوت وهن
عشته حلم
إليه أحن 
كم تمنيت
أيها القلب
لو أنك
ما كنت من لحم و دم
ليتك كنت حجر
ما همه شئ
و بغيره ما شعر
اضناك الهجر
نار بك تستعر
و إذا سألتك ما بك
تبتسم بمرارة
و تقول هذا قدر
سأعلنها حربا 
عليك أيها القلب
و أعدك بأنني
سأكون عليك المنتصر 
سأذهب إلى البعيد 
حيث ال لا أنت
سأتركك وحيدا تنتظر
سأتركك وحيدا تحتضر
سأتركك وحيدا تناجي القمر
سأتركك وحيدا أمام البحر
تراقب موجه العالي
تائها بين مد و جزر
حتى يتعبك السهر
و يأخذ بك إلى البعيد
حيث معاناة السفر 
و أعيش أنا بنشوة النصر .....

تبا لك أيها القلب
ماذا فعلت 
بالبحااااار المنتظر ...

سفينتي
17 / 10 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق