الله .. وَكَـــوَاكِــبُ السَّـمَـــاءِ... بَيْنِي وَبَيْنَ الأُسْتَاذَة مَـايـَا خُـورِي
صِنَاعَةُ التَّنْجِيمِ يُرَادُ بـِهَا الاسْتِدْلالُ عَلَى الحَوَادِثِ الأَرْضِيَّةِ بِالأَحْوَالِ
الفَلَكِيَّةِ .. = وَلِي مَعَ اللُّبْنَانِيَّةِ الأُسْتَاذَةِ مَايـَا خُـورِي أَحَادِيثُ مِنَ الطَّرَافَةِ بِمَوْضِعٍ
وَمَكَانٍ؛بِحَيْثُ أَنـِّي أَدْهَشُ مِنْ بـَدَائِعِ آرَاءِهَا؛وَالَّتِي تـَأْتِي عَلَى جِهَةٍ لا بـُدَّ مِنْ
مُنَاقَشَتِهَا = وَكُنْتُ أُنـَاقِشُهَا مُنْذُ أَيـَّامٍ عَنْ جَدَلِيَّةِ أَبـِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ وَكَيْفَ دَلَّتْ
مُعْجِزَاتـُهُ الأَرْضِيَّةُ عَلَى احْتِمَالِيَّةِ انـْعِكَاسِ حَالَةِ بـُرْجِهِ مِنَ السُّعُودِ إِلَى النُّحُوسِ؛
وَهُوَ مَا قَد كَانَ فِي قَدَرِهِ = وَبـَيْنَا أُنـَاقِشُهَا إِذ جَبَهَتْنِي بِقَوْلِهَا:إِنَّ الأَبـْرَاجَ هِىَ الَّتِي
تـَتَحَكَّمُ فِي مَصِيرِ البَشَرِ = فَسَأَلْتُهَا وَأَنـَا فِي عَجَبٍ مِنْ قَوْلِهَا:أَقَوْلُكِ هَذَا يـُوجِبُ
الإِيمَانَ بِأَنـَّهُ لا وُجُودَ لإِلَهٍ خَالِقٍ ؟! = فَقَالَت:لا؛بـَل لا بـُدَّ مِنْ وُجُودِ إِلَهٍ عَظِيمٍ =
فَسَأَلْتُهَا:إِذَن فَمَنِ المُسَيْطِرُ ؟! = قَالَت:الكَوَاكِبُ وَالأَبـْرَاجُ = فَسَأَلْتُهَا:أَلَهَا سَيْطَرَةٌ
بـِإِطْلاقٍ ؟! = فَقَالَت:نـَعَم = قُلْتُ:إِذَن هِىَ تـُسَيْطِرُ عَلَى الإِلَهِ ؟! = قَالَت:لا؛بـَل
تـُسَيْطِرُ عَلَى حَوَادِثِ الأَرْضِ وَمَا يـَجْرِي فِيهَا = قُلْتُ:فَمَا هِيَ عَلاقَتُنَا بِالإِلَهِ إِذَن ؟! =
قَالَت:هُوَ الإِلَهُ الأَعْظَمُ؛وَلا بـُدَّ مِنْ عِبَادَتِهِ = قُلْتُ: أَيـَجُوزُ أَنْ نـَعْـبُدَ مَا لا يـَقْدِرُ عَلَى
شَيْءٍ ؟! = فَصَمَتَتْ = فَقُلْتُ لَهَا:هَلْ هَذِهِ الأَبـْرَاجُ أَرْوَاحٌ عَاقِلَةٌ ؟! = قَالَت:نـَعَم =
فَسَأَلْتُهَا:أَيـْنَ مَوَاضِعُ وُجُودِهَا ؟! = قَالَت:فِي الكَوْنِ كُلِّهِ = قُلْتُ:إِذَن هِىَ فِي طِيَّاتِ هَذَا
الأَثِيرِ ولَكِنَّهَا لا تـُرَى ؟! = قَالَت:كَأَنـَّهُ كَذَلِكَ ... = فَصَمَتُّ = ثـُمَّ قُلْتُ لَهَا مُفْهِمَاً
إِيـَّاهَا:إِذَا كَانَت هَذِهِ الأَرْوَاحُ هِىَ القَادِرَةُ عَلَى إِحْدَاثِ أَقْدَارِ المَخْلُوقِينَ؛إِذَن وَجَبَت
عِبَادَتـُهَا؛وَلَكِنَّ التَّعَدُّدَ يـُوجِبُ اخْتِلافَ الإِرَادَاتِ وَتـَعَاكُسَ الرِّغَابِ؛وَلا بـُدَّ فِي نِهَايـَةِ
الأَمْرِ مِنْ صِرَاعٍ وَتـَصَادُمٍ؛وَلا يـَكُونُ الأَمْـرُ فِي النِّهَايـَةِ إِلاَّ لِرَوْحٍ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ
الأَرْوَاحِ؛أَلَيْسَ كَذَلِكَ ؟! = قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ:وَقَد سَبَقَ أَنْ اتـَّفَقْنَا عَلَى أَنَّ الأَبـْرَاجَ
كَثِيرَةٌ ؟! = قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ: وَإِذَا كَانَ لا بـُدَّ مِنْ وُقُوعِ الصِّرَاعِ حِينَ التَّعَدُّدِ
لاخْتِلافِ الإِرَادَاتِ فَقَد اتـَّفَقْنَا عَلَى أَنـَّهُ مَا حَدَثَ صِرَاعُ تـَصْفِيَةٍ وَسَيْطَرَةٍ بِدَلِيلِ وُجُودِ
الكَوَاكِبِ كُلِّهَا عَلَى حَالِهَا؛إِذ أَنـَّنَا لَم نـَسْمَع يـَوْمَاً بـِأَنـَّهَا قَد غَابـَت وَلَم يـَبْقَ مِنْهَا سِوَى
وَاحِدٍ؛وَهَذَا يـُوصِلُنَا إِلَى أَنـَّهَا مُصَيَّرَةٌ مُجْبَرَةٌ وَلَيْسَت بِمُخَيَّرَةٍ لانـْتِفَاءِ القُدْرَةِ؛إِذ لَوْ
وُجِدَت قُدْرَةٌ لَحَدَثَ الاخْتِلافُ وَالتَّنَاحُـرُ = قَالَت:نـَعَم ! = قُلْتُ:إِذَن لا بـُدَّ لِلْمُصَيَّرِ
مِنْ مُتَحَكِّمٍ فِيهِ وَمُسَيْطِرٍ عَلَيْهِ ؟! = قَـالَت:نـَعَم = قُلْتُ:إِذَن لَوْ كَانَ المُتَحَكِّمُ فِي سَيْرِ
الأَبـْرَاجِ أَكْـثَرَ مِنْ وَاحِدٍ لَوَجَبَ الاخْتِلافُ أَيـْضَاً كَمَا قَرَّرْتُ لَكِ فِي وُجُوبِ اخْتِلافِ
الكَوَاكِبِ وَالأَبـْرَاجِ لَوْ كَانـَت مَالِكَةً لأَمْرِهَا قَادِرَةً عَلَى صُنْعِ قَرَارِهَا ؟! = قَالَت:
نـَعَم = قُلْتُ:إِذَنْ فَهِىَ مَحْكُومَةٌ مِنْ حَاكِمٍ وَاحِدٍ قَدِرَ عَلَى إِحْدَاثِ هَذَا التَّنَاغُمِ
الغَرِيبِ بـِهَا مِنْ يـَوْمِ أَنْ وُجِدَت فِي الكَوْنِ وَإِلَى يـَوْمِ النَّاسِ هَذَا ؟! = قَالَت:نـَعَم =
قُلْتُ:إِذَن فَهُوَ اللهُ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ؛وَالأَبـْرَاجُ وَالكَوَاكِبُ سَائِرَةٌ فِي الفَلَكِ بِأَمْرِهِ ؟! =
قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ لَهَا:أَزِيدُكِ مَسْأَلَةً ؟! = قَالَت:هَاتِهَـا ! = سَأَلْتُهَا:أَيـْنَ اللهُ ؟! = قَالَت:
مَا أَدْرِي تحَدِيدَاً ! = قُلْتُ:أَلَيْسَت الكَوَاكِبُ فِي جَـوِّ السَّمَاءِ ؟! = قَالَت: نـَعَم = فَقُلْتُ
لَهَا: يـَسْتَحِيلُ عَقْلاً أَنْ يـُوجَدَ الحَاكِمُ فِي نـُقْطَةٍ مَادِيـَّةٍ تـَسْفُلُ عَنِ النُّقْطَةِ الَّتِي يـَقْطُنُ
فِيهَا المَحْكُومُ؛وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ؛فَاللهُ فِي أَعْلَى نـُقْطَةٍ فِي السَّمَاءِ؛وَقَـد جاءَ فِي
إِنـْجِيلِكُم (( المَجْـدُ للهِ فِي الأَعَـالِـي )) ... =
تـَعَالَى اللهُ سُبْحَانـَهُ قُـدُّوسُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ .
صِنَاعَةُ التَّنْجِيمِ يُرَادُ بـِهَا الاسْتِدْلالُ عَلَى الحَوَادِثِ الأَرْضِيَّةِ بِالأَحْوَالِ
الفَلَكِيَّةِ .. = وَلِي مَعَ اللُّبْنَانِيَّةِ الأُسْتَاذَةِ مَايـَا خُـورِي أَحَادِيثُ مِنَ الطَّرَافَةِ بِمَوْضِعٍ
وَمَكَانٍ؛بِحَيْثُ أَنـِّي أَدْهَشُ مِنْ بـَدَائِعِ آرَاءِهَا؛وَالَّتِي تـَأْتِي عَلَى جِهَةٍ لا بـُدَّ مِنْ
مُنَاقَشَتِهَا = وَكُنْتُ أُنـَاقِشُهَا مُنْذُ أَيـَّامٍ عَنْ جَدَلِيَّةِ أَبـِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ وَكَيْفَ دَلَّتْ
مُعْجِزَاتـُهُ الأَرْضِيَّةُ عَلَى احْتِمَالِيَّةِ انـْعِكَاسِ حَالَةِ بـُرْجِهِ مِنَ السُّعُودِ إِلَى النُّحُوسِ؛
وَهُوَ مَا قَد كَانَ فِي قَدَرِهِ = وَبـَيْنَا أُنـَاقِشُهَا إِذ جَبَهَتْنِي بِقَوْلِهَا:إِنَّ الأَبـْرَاجَ هِىَ الَّتِي
تـَتَحَكَّمُ فِي مَصِيرِ البَشَرِ = فَسَأَلْتُهَا وَأَنـَا فِي عَجَبٍ مِنْ قَوْلِهَا:أَقَوْلُكِ هَذَا يـُوجِبُ
الإِيمَانَ بِأَنـَّهُ لا وُجُودَ لإِلَهٍ خَالِقٍ ؟! = فَقَالَت:لا؛بـَل لا بـُدَّ مِنْ وُجُودِ إِلَهٍ عَظِيمٍ =
فَسَأَلْتُهَا:إِذَن فَمَنِ المُسَيْطِرُ ؟! = قَالَت:الكَوَاكِبُ وَالأَبـْرَاجُ = فَسَأَلْتُهَا:أَلَهَا سَيْطَرَةٌ
بـِإِطْلاقٍ ؟! = فَقَالَت:نـَعَم = قُلْتُ:إِذَن هِىَ تـُسَيْطِرُ عَلَى الإِلَهِ ؟! = قَالَت:لا؛بـَل
تـُسَيْطِرُ عَلَى حَوَادِثِ الأَرْضِ وَمَا يـَجْرِي فِيهَا = قُلْتُ:فَمَا هِيَ عَلاقَتُنَا بِالإِلَهِ إِذَن ؟! =
قَالَت:هُوَ الإِلَهُ الأَعْظَمُ؛وَلا بـُدَّ مِنْ عِبَادَتِهِ = قُلْتُ: أَيـَجُوزُ أَنْ نـَعْـبُدَ مَا لا يـَقْدِرُ عَلَى
شَيْءٍ ؟! = فَصَمَتَتْ = فَقُلْتُ لَهَا:هَلْ هَذِهِ الأَبـْرَاجُ أَرْوَاحٌ عَاقِلَةٌ ؟! = قَالَت:نـَعَم =
فَسَأَلْتُهَا:أَيـْنَ مَوَاضِعُ وُجُودِهَا ؟! = قَالَت:فِي الكَوْنِ كُلِّهِ = قُلْتُ:إِذَن هِىَ فِي طِيَّاتِ هَذَا
الأَثِيرِ ولَكِنَّهَا لا تـُرَى ؟! = قَالَت:كَأَنـَّهُ كَذَلِكَ ... = فَصَمَتُّ = ثـُمَّ قُلْتُ لَهَا مُفْهِمَاً
إِيـَّاهَا:إِذَا كَانَت هَذِهِ الأَرْوَاحُ هِىَ القَادِرَةُ عَلَى إِحْدَاثِ أَقْدَارِ المَخْلُوقِينَ؛إِذَن وَجَبَت
عِبَادَتـُهَا؛وَلَكِنَّ التَّعَدُّدَ يـُوجِبُ اخْتِلافَ الإِرَادَاتِ وَتـَعَاكُسَ الرِّغَابِ؛وَلا بـُدَّ فِي نِهَايـَةِ
الأَمْرِ مِنْ صِرَاعٍ وَتـَصَادُمٍ؛وَلا يـَكُونُ الأَمْـرُ فِي النِّهَايـَةِ إِلاَّ لِرَوْحٍ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ
الأَرْوَاحِ؛أَلَيْسَ كَذَلِكَ ؟! = قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ:وَقَد سَبَقَ أَنْ اتـَّفَقْنَا عَلَى أَنَّ الأَبـْرَاجَ
كَثِيرَةٌ ؟! = قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ: وَإِذَا كَانَ لا بـُدَّ مِنْ وُقُوعِ الصِّرَاعِ حِينَ التَّعَدُّدِ
لاخْتِلافِ الإِرَادَاتِ فَقَد اتـَّفَقْنَا عَلَى أَنـَّهُ مَا حَدَثَ صِرَاعُ تـَصْفِيَةٍ وَسَيْطَرَةٍ بِدَلِيلِ وُجُودِ
الكَوَاكِبِ كُلِّهَا عَلَى حَالِهَا؛إِذ أَنـَّنَا لَم نـَسْمَع يـَوْمَاً بـِأَنـَّهَا قَد غَابـَت وَلَم يـَبْقَ مِنْهَا سِوَى
وَاحِدٍ؛وَهَذَا يـُوصِلُنَا إِلَى أَنـَّهَا مُصَيَّرَةٌ مُجْبَرَةٌ وَلَيْسَت بِمُخَيَّرَةٍ لانـْتِفَاءِ القُدْرَةِ؛إِذ لَوْ
وُجِدَت قُدْرَةٌ لَحَدَثَ الاخْتِلافُ وَالتَّنَاحُـرُ = قَالَت:نـَعَم ! = قُلْتُ:إِذَن لا بـُدَّ لِلْمُصَيَّرِ
مِنْ مُتَحَكِّمٍ فِيهِ وَمُسَيْطِرٍ عَلَيْهِ ؟! = قَـالَت:نـَعَم = قُلْتُ:إِذَن لَوْ كَانَ المُتَحَكِّمُ فِي سَيْرِ
الأَبـْرَاجِ أَكْـثَرَ مِنْ وَاحِدٍ لَوَجَبَ الاخْتِلافُ أَيـْضَاً كَمَا قَرَّرْتُ لَكِ فِي وُجُوبِ اخْتِلافِ
الكَوَاكِبِ وَالأَبـْرَاجِ لَوْ كَانـَت مَالِكَةً لأَمْرِهَا قَادِرَةً عَلَى صُنْعِ قَرَارِهَا ؟! = قَالَت:
نـَعَم = قُلْتُ:إِذَنْ فَهِىَ مَحْكُومَةٌ مِنْ حَاكِمٍ وَاحِدٍ قَدِرَ عَلَى إِحْدَاثِ هَذَا التَّنَاغُمِ
الغَرِيبِ بـِهَا مِنْ يـَوْمِ أَنْ وُجِدَت فِي الكَوْنِ وَإِلَى يـَوْمِ النَّاسِ هَذَا ؟! = قَالَت:نـَعَم =
قُلْتُ:إِذَن فَهُوَ اللهُ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ؛وَالأَبـْرَاجُ وَالكَوَاكِبُ سَائِرَةٌ فِي الفَلَكِ بِأَمْرِهِ ؟! =
قَالَت:نـَعَم = قُلْتُ لَهَا:أَزِيدُكِ مَسْأَلَةً ؟! = قَالَت:هَاتِهَـا ! = سَأَلْتُهَا:أَيـْنَ اللهُ ؟! = قَالَت:
مَا أَدْرِي تحَدِيدَاً ! = قُلْتُ:أَلَيْسَت الكَوَاكِبُ فِي جَـوِّ السَّمَاءِ ؟! = قَالَت: نـَعَم = فَقُلْتُ
لَهَا: يـَسْتَحِيلُ عَقْلاً أَنْ يـُوجَدَ الحَاكِمُ فِي نـُقْطَةٍ مَادِيـَّةٍ تـَسْفُلُ عَنِ النُّقْطَةِ الَّتِي يـَقْطُنُ
فِيهَا المَحْكُومُ؛وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ؛فَاللهُ فِي أَعْلَى نـُقْطَةٍ فِي السَّمَاءِ؛وَقَـد جاءَ فِي
إِنـْجِيلِكُم (( المَجْـدُ للهِ فِي الأَعَـالِـي )) ... =
تـَعَالَى اللهُ سُبْحَانـَهُ قُـدُّوسُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق