فارس القلم الحزين
احمد صابر داود
لكي يانور الفؤاد ياسوريا
........قد مت قهرا عليك ياولدي...
.......والعين تبكي دمعة الأبدي ....
...مت مرهوننا بين اللحد والكفني
...تنزف الأعضاء منك علي الملئي
....صرخت نفسي كرها وعصينا
........علي من قتلوك ياولدي ......
....قتلت ظلما ياقلبي وياكبدي
ولا أدري موضع الألم في الجسدي
سقيما أبكي الأطبة من شدة الآلمي
دموعي مسكن الظمأن أسقيك من دمي
يامن ثورت من ظلما قد جارا علي ولدي
وعشت في الاوجاع مطارد مثلي
ولمست آلمي من دمعي ومن سقيما جسمي
..........أصبح الحزن أعواما تورثني .........
..........بالامس والدي واليوم ولدي .........
و......وغدا أنا وتمحا صفات أسمي .......
أصبحت رهينة الموت والاعداء تورثني
.......القبر والدار والأوطان حطاما .........
وقصور أعداء تبنا علي عظام جسمي
أرضيت يابني الأسلام يامن حملت القرآن مثلي
أرضيت يابني الأسلام يامن كان محمد سيدك مثلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق