إلتف قطارى واصبح يسيرعكس الإتجاه
حينما أيقنت بأن عشقها طوق النجاه
إحتـوتنى وإستحــوذت علـى قلـبى
وعلمـت أدق أســراره وخفـايـاه
وصارت بدهاليز أوردته وشرايينه
لتحقن دمائه بمصل الحياه
كنـت اخشـى ان يكـــون حبـــها
مجرد فرض اوسنه او زكاه
كنت أخشى أن يكون عشقها
مجرد سراب يصطحب نبضى إلى منفاه
كنت اخشـى ان تكـون نـزوة عابـره
وعندما تستفيق ستتمرد عليه وتعصاه
ف وجدتها تدق أوتادها وتشيد خيامها
وتحـرسه بسهام أجفـانهـا وترعــاه
وتغــرس آنيــاب عشقــها فـى مقتلى
وهــذا ماكنـت أرغـبه وأتمـــناه
ف ما كان منى الا ان ألتـف بقطــــارى
واعاهدها بأنها لن تجلس فى قطار سواه
حتـى يتوقــف فى محطـته الأخـيره
ويكـون قلبـها مدفـنه وعشقـها مثواه
بقلمى// صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق