**//// أين هو ////**
قديما ..
ومنذ نعومة أظفاري ..
رسمت له في مخيلتي ..صورة كما هي الابطال في الف ليلة وليلة ..
أمواج من البحر الهائج ..لاتقف عند حد ..شهرته التي عمت الارجاء ..
واذ لم يكد يخلو بيت من ذكره ..فلا غرو أن يكون محط أنظار جل الناس ..ومحط اهتمامي الخاص .
فكم من ليلة قمرية ..شهدت حضوره المفترض ..عبر أطياف أحلام لازوردية ..
وكم وكم من ساعات صفاء ..رحت فيها أتامل السماء ..أرتقب اطلالة طائر النورس ..وقد اتاني به على متن أحد جناحيه
كنت ألمح طيفه من البعيد البعيد ..لكنه حرص على فرض هوة بيني وبينه ..لم يعمل يوما على تخطيها او محاولة ردمها ..
ولأنه اجتماعي من الطراز الاول ..فقد حظي الكثيرون منه بزيارات حميمة ..لكنه كان كمن ثمة من يسلبه هيبته ويجرده من وقاره .. ان جاء مرة يطرق بابي
***
عزوفه عن زيارتي ..امتدت الى أن بلغت سن الرشد ..حيث مرحلة النضج الفكري ..فلا بد للعديد من الافكار والتساؤلات من أن تطفو على السطح ..
لم تكن طروحاتي الفكرية وتساؤلاتي وقتذاك نابعة من حاجة ملحة الى وجوده .. لأن ماوصلت اليه حينها من انجازات ..كان باكورة كفاح طويل ..وثمرة جهد حثيث .
ماكان يدعوني الى التأمل ..هو الحيرة والتعجب ..فلطالما سألت نفسي طويلا عن سبب هذا الجفاء ..ومايمكن ان يكمن وراءه .
بدأت المشكلة مع ظهور أول خيط وقار ..حيث وجدت نفسي
محوطة بالعديد من المسائل العالقة ..والتي أعيتني معها الحيلة في ايجاد مخرج لها .
ففي خضم تفاؤلي واندفاعي ..فاتني ان ثمة من الامور مايقف المرء عاجزا حيالها ..مهما بلغ من العتي .
وكانت الطامة ألكبرى ..عندما بلغني أن المخرج بين يديه ..
وأنه قادر على الخروج بي من أحلك الازمات وأصعبها ..
من هنا ..بدأت رحلة المعاناة في البحث والترقب ..وهي مهمة لم يخف عني مدى صعوبتها ..اذ مابرحت أشتم رائحة نفور وعداوة لم أعرف لها سببا أو منشأ .
بحثت عنه في كل مكان ..عملت كل مامن شأنه خلق أسباب الجذب والترغيب ....ودون جدوى ....
سألت عنه أهل الخير الذين قالوا .. بأن حضوره من الامور الغيبية .. والتي تخضع لمزاجية وعشوائية ..مع عدم الاخذ لاي من اعتبارات التمايز أو التفاضل .
أمام تلك الظروف ..اضطررت وانا كارهة مرغمة ..الى طرق أبواب العرافات ..اللاتي راحت كل واحدة منهن .. تتفنن
في ابراز براعتها بالاتيان به مطواعا ..
لكنني وحتى هذه اللحظة ..مازلت أنتظر وكلي لهفة ..في أن تصدق نبوءة احداهن ..وأراه أمامي مبتسما وراضيا .
فان صادف أحدكم #الحظ فليعلمه أني بالانتظار
#بقلمي هدى الهدى
قديما ..
ومنذ نعومة أظفاري ..
رسمت له في مخيلتي ..صورة كما هي الابطال في الف ليلة وليلة ..
أمواج من البحر الهائج ..لاتقف عند حد ..شهرته التي عمت الارجاء ..
واذ لم يكد يخلو بيت من ذكره ..فلا غرو أن يكون محط أنظار جل الناس ..ومحط اهتمامي الخاص .
فكم من ليلة قمرية ..شهدت حضوره المفترض ..عبر أطياف أحلام لازوردية ..
وكم وكم من ساعات صفاء ..رحت فيها أتامل السماء ..أرتقب اطلالة طائر النورس ..وقد اتاني به على متن أحد جناحيه
كنت ألمح طيفه من البعيد البعيد ..لكنه حرص على فرض هوة بيني وبينه ..لم يعمل يوما على تخطيها او محاولة ردمها ..
ولأنه اجتماعي من الطراز الاول ..فقد حظي الكثيرون منه بزيارات حميمة ..لكنه كان كمن ثمة من يسلبه هيبته ويجرده من وقاره .. ان جاء مرة يطرق بابي
***
عزوفه عن زيارتي ..امتدت الى أن بلغت سن الرشد ..حيث مرحلة النضج الفكري ..فلا بد للعديد من الافكار والتساؤلات من أن تطفو على السطح ..
لم تكن طروحاتي الفكرية وتساؤلاتي وقتذاك نابعة من حاجة ملحة الى وجوده .. لأن ماوصلت اليه حينها من انجازات ..كان باكورة كفاح طويل ..وثمرة جهد حثيث .
ماكان يدعوني الى التأمل ..هو الحيرة والتعجب ..فلطالما سألت نفسي طويلا عن سبب هذا الجفاء ..ومايمكن ان يكمن وراءه .
بدأت المشكلة مع ظهور أول خيط وقار ..حيث وجدت نفسي
محوطة بالعديد من المسائل العالقة ..والتي أعيتني معها الحيلة في ايجاد مخرج لها .
ففي خضم تفاؤلي واندفاعي ..فاتني ان ثمة من الامور مايقف المرء عاجزا حيالها ..مهما بلغ من العتي .
وكانت الطامة ألكبرى ..عندما بلغني أن المخرج بين يديه ..
وأنه قادر على الخروج بي من أحلك الازمات وأصعبها ..
من هنا ..بدأت رحلة المعاناة في البحث والترقب ..وهي مهمة لم يخف عني مدى صعوبتها ..اذ مابرحت أشتم رائحة نفور وعداوة لم أعرف لها سببا أو منشأ .
بحثت عنه في كل مكان ..عملت كل مامن شأنه خلق أسباب الجذب والترغيب ....ودون جدوى ....
سألت عنه أهل الخير الذين قالوا .. بأن حضوره من الامور الغيبية .. والتي تخضع لمزاجية وعشوائية ..مع عدم الاخذ لاي من اعتبارات التمايز أو التفاضل .
أمام تلك الظروف ..اضطررت وانا كارهة مرغمة ..الى طرق أبواب العرافات ..اللاتي راحت كل واحدة منهن .. تتفنن
في ابراز براعتها بالاتيان به مطواعا ..
لكنني وحتى هذه اللحظة ..مازلت أنتظر وكلي لهفة ..في أن تصدق نبوءة احداهن ..وأراه أمامي مبتسما وراضيا .
فان صادف أحدكم #الحظ فليعلمه أني بالانتظار
#بقلمي هدى الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق