خذني إليك
وصار خيالي يسري
ليلقى الطريق إليك..
يضم خطايا لوقع خطاك
ويلقيني شمسا على وجنتيك..
أغازل فيك أناي ونغمة ناي
وشوق جرى في عروقي كنبع على راحتيك...
فهيّا إليّ وألق جبينك بين يديٌ
لأمتصّ حزنك وأحضن دربك
فقلبي فَداك جميل المحياٌَ...
وصُغني كشعرٍ، كلحن القوافي..
فليس لديّ من الشٌعر أغلى..
يهدهد روحي..
فترتدّ نفسيَ منّي إليّ..
فخذني إليكَ وألقي برأسي على ساعديكَ..
أعانق طيرا سماء الخلود
فغربة روحي بمحراب عشقي أقامت صلاة
وموطني صار لديك.
جهان عبد الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق