************* ضعاف النفوس*************
كَمُل الجمالُ لمن أراد تنزّهاً
وسما بروحه عنْ وضاعةِ حالهِ
حين ارتضى من نفْسِهِ ذُلّ الهوى
فهوى به في غيّ مَنْ بِمثالهِ
ترك الإله المرتجى بعبادةٍ
وتمثّلَ الشّيطانَ في أفْعالهِ
فهداه إبليسُ بشِعْرهِ أنّما
حبُّ الحرامِ محلّلٌ بِخِلَالِهِ
بِئْسًا لهُ ولخلِّهِ حين ارْتَقى
في سلم العصيانِ في أشْكالهِ
وسعى يخرّب في البيوت وصالها
ويرومُ عِشْقَا في الورى بِخَبَالِهِ
تركَ الحليلةَ في مقام مَليكَةٍ
بُعدًا لهُ من ناكرٍ في خصالهِ
رُحِمَ الذي قد كان يعرفُ قَدْرَهُ
وخَسا ذليلٌ حطّ من أقْوالِهِ
بقلم/ أم محمد أمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق