الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

حد المجون. بقلمي/ كاشف عبدالجواد

حد المجون.    بقلمي/ كاشف عبدالجواد   

تتصرف هي ببرائةونقاء سجي
لن يلتفت إليه أحد
رآها ذاك اليوم وقدإعترى 
حديثها شيئ من المجون 
عن قصد أو بدون 
تملك هي الإجابة وفقط .....
وعن الحضور الكل ممتن
ترسم بسمات السعادة 
قسمات الوجوه
تملق الجميع 
وتوالت قصائد الثناء
رنت إليها نظرات الرجاء
جموح رغبات تحاصرها
الكل يسكرهم نبيذها 
حد الثمالة .....
بينما يقف هو وحيد كعادته 
يراقب الموقف من بعيد
لا يشغله سواها
بعد أن وهب نفسه إليها
نديم
من بين أريج العطور 
يصله شذاها
يشق الصفوف ويصل إليه
يمنحه إستفاقة 
يعود منتشيا ليراقب الموقف .....
من بعيد الصورة أعمق واوضح 
تظهر له تفاصيل تاهت بينهم 
في الزحام 
ضاعت معالمها وسط 
تراتيل نفاق 
سعد الجميع بقضاء ليلتهم
على وعد أين ومتى 
سيكون حفلهم القادم .....
بينما هو 
وجه مقفهر عبوث حزين 
انصرف مبديا أسفه لنفسه  
من دون أن يشعر أحدا
ومن دون أن يشمله 
وعد حفلهم القادم 
ما عاد لهذا يكترث
وإن لم تراجع نفسها
ستكون هي من إختارت.......
""""""""""""""""""""""""""""""""

Kashef.     27 - 9 - 2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق