الخميس، 1 سبتمبر 2016

رمد الصداقة / بقلم الشاعر/ يحيي نفادي سيد

(((( رمد الصداقة )))

أويت إلى سفح الخواء أتنسم السلوان
من فصام الدهشة حال عني رقيق الأمان
و ذكرا م ثريات ألغضي غابنه رافق عدوان
ك ندما م ثرثرة الضحوك بينه  باك الغيطان
آية ويلات هي أخذة بناصيتي بقرت لوصلي إتيان
فأري رفيق الدرب م عينه نكر الفضل والحسبان
ما منعته سنوات الصفا إن يفيء على الشكر بعرفان 
*************************
أني كنت لصحبته أمين القول ووصلي برهان
ما كنت إليه كذوب الكلم بل كنت له عنوان
لعنة صبت كارهها وفتاة  ملاءتنا هجران
رامت غزلها من صدورنا ومنها أضحينا هوانا 
م رفا عين الزمان كال الحسر غنام قربان
فلعنة امرأة كم مزقت لنا قربا وتماري عنا الغفران
فأي صدق هو م صداق عمرنا نهر منا العصيان
***********************
م وفاء رسالة زاد لها الجميل براء الحرف ف سجانا
قلت يا خلي الطيب من نسيم كان بالأمس عبق لقانا
أين من طليات ألماض وخاليا كانت تؤم فينا ذكرانا
اليوم داعبت أمراه جوارحنا بخنصرها وتلاعبت ب قلبانا
وتلاش عهد الوفاق وسرا كلا منا بطريقا شائنة ظلانا
فيا ندم كف أعاصيرك عنا وخلي بيننا شرد سبلا لدهانا
إن الصداقة وان ترام عليه ركام الأيام ف نفيسها قرءان
ما لعشق أمراه أن يصدئ لها جوهرا وان مالت بفاتنتها  لغوانا
يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق