عاشق الأوهام
بقلم/الشاعر خلف محمد أبو عويضة
عشقت
أنا الأوهام و أبدعت فى
فى كل خيال
وانتظرت
كثيرا حتى أيقنت أن
ما أتمناه محال
واخذتنى
أوهامي بعيدا وظننت
أن كل ما يتمناه المرء ينال
ورسمت
لك فى خيالى نقواش
لا يراها إلا من كان فى الهوى ميال
ولما
أيقنت أن الحب لا يكون
من غير جمال
توهمت
حب ليس لى فى
وصف هذا الغزال
ليس
لى أن أقول على
كلاما من وحى الخيال
هل
حبى وهم من الأوهام
أم
حلم من الأحلام
أم
أنا من أوقعت قلبى
فى دلال
أم
هى أحلامي تنطق بالمحال
لا لا
لست أنا من يقول على
المستحال
أنا
من كتبت و أبهرت بكلامى
كل غزال
أنا
من علمت العذراء فن
الجمال
لا لا
بل أوهامي من صنعت
منى فارس فى الخيال
..........بقلمى انا / خلف محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق