《 أضنيتني بالهجر 》
تعثرت الأقلام و ما كتبت
وتاهت خواطري وأفكاري
بعثرت الحروف ومانسجت
وطويت دفاتر أشعاري
انفض الساكنون من حولي
وهجرني شيعتي وأنصاري
ليل بهيم ....... . لا ينجلي
جن فيه أحزاني وأسراري
أبيت بغربة زادت وحشتي
ولفظتني أوطاني ودياري
أرتجي الهاجرون بوصل
أو لقاء بين عشية وإبكار
ليتراءى محياها لناظري
ففي وجنتيها نورا وشهابا
وأبحر فى بحر عينيها
فبسهام أعينها قلبي مصابا
وأرتشف من خمر شفتيها
كأسا معتقا و شهدا رضابا
و أراقصها على لحن غزل
ونحيا في الهوى ليال عذابا
يامن سبيت قلبي وهجرتني
عد وكفاك هجرا وغيابا
عد إلى أوطانك فقد عذبتني
وبعدك باتت الديار خرابا
و نار الوجد أحرقت مهجتي
فلا تزدني في البين عذابا
أستحلفك برب البراياتقرئنى
منك خبرا............. أو خطابا
لتطفئ لهيبا أحرق مهجتي
فقدزادني البين حزنا واكتئابا
💢💢💢💢💢💢💢💢
بقلمى / وجدى صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق