عينٌ تحتضنُ الميمَ ترتشف الرآء ذيول ميمها عُمراً تتكور الروح إندمآجًا بمدنِ فجرها بآسطة ظلآلها حول يديَّ وطنًا مُتيمًا تَتَصبَّب خطوطَ الكفِّ بضوآحِيها حنينًا مُدمِعًا ذِكرآهُ حرفًا ، يغتسِلُ برذاذِ المسآمِ المُعتق بهِ شهراً بألفِ سنةٍ علويةٍ أيسريةٍ ذآبَ فيها الأمس سطراً ، يختزلُ عبق مآضٍ تستنشقهُ لُفآفآتَ الحآضر شهيقًا ، يلفُ الجسدَ بخيوطِ الشوقِ ثمالةً ، تُذيبُ الروحَ صهراً تزفرها ، كالوردِ حين يغتسلُ برذآذ مسآمهِ عطراً يُثملهُ حدّ الشرود صبآحًا و مسآءً ! .
هو الصبآحُ المُزهر بهِ و أنا المسآءُ المُتعدد الأُمسيآت ، وما مِن صبآحٍ ينتظرُ عند عتبةِ ليلي العتيق أبتسآمةَ الزهرِ على أعتآب الشفآه .
و أنني لأتقطع شوقًا لصبآحٍ يطرُقُ نآفذةَ يومي شعآعَ شمسٍ مُنمَّق بضيّ عينيهِ يلآمس عينيَّ حدّ الإخترآق حتى لو فقدتُ البصرَ ، فالعُميَّ أحبُّ إليَّ من عُميَّ أخبآره عني .
بغيآبهُ تَغرسُ أظآفرَ الهوآء نفسًا دونمّا نفسٍ أجتآحَ غشآءَ رئتيّ كفًا بخمسةِ أيآمٍ تكحَّلَ طرفها أحمرآراً قبضها بقوةٍ عظيمةٍ أعتصرها حبراً تكومَ على كتف الأوراق مُتعبًا ، كريشة مهُترية لمْ تُجسد سوى السوآد المُكفن بألمٍ مُأرق شيعتهُ السطور .
قلبٌ يُرتَّبُ على الصدى أصدآءً رملية طُوِّقَتْ أثآرهُ صحرآءً يتبعُه هذيآن العقوق ريحً تنزع جيوب الإنتظار الخآفي موطأ الوصآل الغآفي بين جبلين مترآصين ، تلتهمُهما بهزةِ ولهٍ عظيم رآودَّ دقةَ النبضِِ دقآتَ شوقٍ نسجَّتْ عنآكبَ البعآدِ فيها من خيوط القدر بيوتها و أتخذتْ الحمآمُ مِنها عشّها بلحظة أختلآء النبضآتِ ببعضها همستْ الروح بأذن الأيآم حروفًا تبدأ بالألفِ و اليآء ختآمها ستآرةً أُسدلتْ نبضآتها الحيآة .
#سجآيا_الروح
هو الصبآحُ المُزهر بهِ و أنا المسآءُ المُتعدد الأُمسيآت ، وما مِن صبآحٍ ينتظرُ عند عتبةِ ليلي العتيق أبتسآمةَ الزهرِ على أعتآب الشفآه .
و أنني لأتقطع شوقًا لصبآحٍ يطرُقُ نآفذةَ يومي شعآعَ شمسٍ مُنمَّق بضيّ عينيهِ يلآمس عينيَّ حدّ الإخترآق حتى لو فقدتُ البصرَ ، فالعُميَّ أحبُّ إليَّ من عُميَّ أخبآره عني .
بغيآبهُ تَغرسُ أظآفرَ الهوآء نفسًا دونمّا نفسٍ أجتآحَ غشآءَ رئتيّ كفًا بخمسةِ أيآمٍ تكحَّلَ طرفها أحمرآراً قبضها بقوةٍ عظيمةٍ أعتصرها حبراً تكومَ على كتف الأوراق مُتعبًا ، كريشة مهُترية لمْ تُجسد سوى السوآد المُكفن بألمٍ مُأرق شيعتهُ السطور .
قلبٌ يُرتَّبُ على الصدى أصدآءً رملية طُوِّقَتْ أثآرهُ صحرآءً يتبعُه هذيآن العقوق ريحً تنزع جيوب الإنتظار الخآفي موطأ الوصآل الغآفي بين جبلين مترآصين ، تلتهمُهما بهزةِ ولهٍ عظيم رآودَّ دقةَ النبضِِ دقآتَ شوقٍ نسجَّتْ عنآكبَ البعآدِ فيها من خيوط القدر بيوتها و أتخذتْ الحمآمُ مِنها عشّها بلحظة أختلآء النبضآتِ ببعضها همستْ الروح بأذن الأيآم حروفًا تبدأ بالألفِ و اليآء ختآمها ستآرةً أُسدلتْ نبضآتها الحيآة .
#سجآيا_الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق