أنت ....
...........................................................................
أنت أنثاي التي شيدت
قلاع العفاف في دواخلي ..
وأسكنت النفس هيام الأعوام ...
سجدت في الفؤاد هواجس
أدعية للذي قد سواك ...
وألهم هذي الجوانح كي تهواك ...
ولو تهت في مدائن الأنس حينا
لعدت إليك ولو بعد حين ...
يا فاتنتي هذا القلب
يصبو للقياك ..
قد أثقلته في البعد
الأشواق حتى يراك ..
رمى كل النساء ظهرا
وصرت يا سيدتي من بعدهن
لوجودي نجمة لا سواك...
وحين أسئل عن قمري
يأتيني من نور السهى
لطف محياك ...
أعيد في كل لحظة
رسما للحروف التي
لملمت سحر الأسماء ...
حتى يأتيني منها إسم منه سناك
أحبك فيزداد في الغياب
لهيب الشوق من وهج لرؤاك
كلما أوقدتني بهذي الحشايا
نسائم هذا الصدى رغبة
أدمت مقلي دمعة
من هجير البعاد ....
...........................................................................
علي الزاهر شاعر الواحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق