الأحد، 4 سبتمبر 2016

سأشكوك / بقلم الشاعر/ عمارة مصطفى خالد

خاطرة نثرية بعنوان:((سأشكوك))
فراسخ عمر من الهوى سكبها في وادي النسيان...وادي تسمع فيه حشرجة الضياع...أتغذى فيه من نزيف الصراع...أقتات سم الضياع...راح...و أخذ مفتاح صندوق صدري و به عشق يحتضر...ترك به حبا يهذي...يئن...لعبة بيد القدر...راح...و ما ودعني...و ما طلب السماح...و ما رحم فؤادي الدامي...سأشكوك جراحي....آلامي...سأشكوك شوقي...سهري...سنتي...و أقلامي...سأشكوك قصائدي...كلماتي...سنيني و أعوامي...سأشكوك ثقتي...مهجتي...و سلامي...سأجعل من قلبي ضريح حب كلما عثرت على الحب...و ستكون بداخلي رمادا اتقد منذ ميلادي...سأبني لك بداخلي نصبا تذكاريا  لممثل سام...أتقن دور العاشق المتيم...و لما نزل الستار...ذبح عشقه و تركه يعاني بفؤاده الدامي.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق