أرضٌ أفتديها
عذابُ البين يا دنيا عذابي
تغمدَني وأهلي والصَحابِ
ولي يا يُسرُ أرضٌ أفتديْها
حباها اللهُ تقديسَ الكتابِ
لها ذكرٌ معطرُ في السماءِ
وفيْ كتبِ الإلهِ من الرِّغابِ
ولي فيها المساجدُ عامراتٌ
بذكرِ اللهِ محفوفِ الجنابِ
ولي فيها الكنائسُ خاشعاتٌ
وتنتظر الأحبةَ من إيابِ
ولي الأقصىْ دموعُ الساجدينا
له بابُ السماءِ بألفِ بابِ
وحائط ُللبراقِ خُطىْ حبيبٍ
توجه للسماءِ فضا الرِّهابِ
يكلمُ ربّهُ يزدادُ عطفاً
بإمةِ أحمدٍ زيدَ الرِّغابِ
ولي في الأرضِ زيتونٌ وقمحٌ
وفيها من تراثي والثيابِ
وفي أعراسنا نشوى الحياةِ
وفي أتراحنا جمعُ العِصابِ
فكيّفَ بآثمٍ جلقٍ دخيلٍ
يسومُ العاكفين صَلا العذابِ
بضربٍ مُبْرحٍ والغازُ يؤذيْ
مشايخَنا وأسرٍ للشبابِ
على مرأىْ منَ الأممِ الكرامِ
دعاةِ الحقِ أقلامِ الصوابِ
وأما العُربُ ناهيكَ الكلامُ
فحكامُ العروبةِ في اغتصابِ
فقد باعوا فلسطينً وناموا
بحضنِ ربيبةٍ عِشقَ الرَّبابِ
لنا ربٌ يقال له الكريمُ
سينصرنا ومن بعد الغيابِ
سنظفرُ يا ليوثَ المجد صبراً
ويومُ الزحفِ مرفوضُ العتابِ
فلسطينُ الحبيبةُ كم نُعاني
من الإجرامِ محبوك ِالضبابِ
فكل ممالكِ الأرضِ تغذيْ
عمالقةَ الجرائمِ والخرابِ
فإن قتلوا الشهيدّ وصادروه
فعندَ الوعدِ حينٌ كالرضابِ
وذا قسمي وقول الله صدقٌ
سيصليهمْ بِذَبْحٍ في الرقابِ
إذا جاء النذيرُ فلا مَناصٌ
من البشريْ بمهلكة العقابِ
تعودُ خيولنا ومعَ الصباحِ
بنصرٍ واعدٍ قبلَ الذهابِ
كلمات /أ.هدى مصلح النواجحة
أم فضل
8 /4 /2023
17 / رمضان /1444
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق