عيناكِ أشبهُ بالمآذن والقباب
مجنونةٌ نظراتها تأتي كأمواج السراب
قاومتها في لحظةٍ حتى أُصبتُ بأكتئاب
ماذا إذا قبلتها فوق الحواجب يا حجاب..?
أعصابي باردة وقلبي فيه بركان إضطراب
منها وفيها العاقل الموزون تفقده الصواب..
قولي إذن كيف الدخول لمسجدٍ
فيه المؤذن لا يُغاب ولا يُعاب…!!!!!?
عيناكِ أجمل من ربيع ..هي الربيع
خوفي على قلبي البريء بنظرةٍ منها يضيع
يارب أنت الواحد القهار يا نورا بديع
رحماك من أنثى إذا ابتعدت أضيع…
تحتل قلبي أيّما ربي إحتلال..
أنت الجميل وأنت ياربي الجمال..
أجمع بقايا قلبي فيها بالحلال…
شفتاها في شفتي ونعتصر الرضاب
وسأفتح الأبواب باباً بعد باب…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق