بقلم الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
وطن المقابر
لِـمَـــــــــــــاذَا قَيَّدتُمونــــي بِالسَلاسِلْ
لِـمَـــــــــــــاذَا تَــدْفِنـــوْنـي بِـالْمَقـابِــرْ
لِمــــاذا شَرَدتُموني مِــــــنْ بِــــــــلادي
بِيَــــــدِ إرْهَـــــــابٍ يَهْــوَى الْتَفَـاخُــــرْ
أنَــــا مِـــنْ بـِــــلادِ الْشَــامِ قَـــــــــادِمْ
لِمَـــــــاذَا تَقْتِلونَ الْـطِفْـــلَ عَــــابِــــــرْ
لِمَـــــــاذَا تَقْلِبـوْنَ الحَـــــقَّ بـاطِـــــــلْ
أنـــــــــا جَــــدِّي مُحَمَّـــــدْ والْبَشَـائِــرْ
لَـعْنَـــــةُ اللَّـــــــهِ عَليــكُـــمْ أنْصِفُوْنِـي
أنَــــــا أُمِّــيَ الْعَذْرَاءُ فَلَـــنْ أُكَابِـــــــــرْ
أنْقِـذوني مِـــــــنْ بَراثِمِهِـمْ فَـــإنِّـــــي
بِـــــــــتُّ فِـــــــي وَطَـــــنِ الْمَقَـابِـــــرْ
أوهَمُوْني بِثَــوْرَةٍ فَالْجَهْــلُ قَـاتِــــــــلْ
أبْعِــــدُوْا قِيُوْدَكُمْ عَـنِّـــــي وَالْخَنَاجِـرْ
هَــــلْ تَعْلَمُوْنَ بِإنَّنِي نِمْــــرٌ وَقَــاهِـــــرْ
وَقُيُوْدَكُمْ أزَادَتْنِي قُـــــــوَّهْ وَصَـابِـــــرْ
أنَـــــــا سِــلَاحٌ أفْـرَغْتُمُــوْهُ لِأنَّنِـــــــي
أهْــــوَى الْعُرُوْبَــةَ وَأنَـــــــا أُفَـــاخِــــرِ
قصيدة حرة بقلم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق