تفقد صوتي
ﺑﻀﻊٌﻭ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺧﻴﺒﺔ
ﻓﻲﻃﺮﻳﻘﻲ
ﻭ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻣﻬﻤﻞ ﺃوله
ﺗﻮﺳﺪﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺍﻗﺘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ غبار الزمن
ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ
ﺑﻌﻨﺎﻕٍ
ﻳﺸﺒﻪﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺷﻞّ ﻋﻄﺮﻫﺎ
والأنفاس
وأنا !!!
نشوى أُغني
يراني الناس
ولا يدرون
شيئاً عن عنائي
ظنوا أن الفؤاد مستريحٌ
وحسبوا أن الجاه ورائي
وأني قد ملكت الكون إرثاً
ولي من العشاق
ألفٌ وفي ازديادِ
ضحكت !!!
أخفي زفرةً
تدفن حزناً
لو لاح
لأغرق المحابر
من دمائي
داريت المواجع رغم أني
ينزُّ جرحي
من تحتِ الرداء
فلا الحبُ أعاد إلي روحي
ولا الهمسات
رتقت الجراح
الشوق أشعله عتابي
والليل أضناه العذاب
وحسبي أني قدخلقتُ أغني
والناس تبكي
لو سمعوا غنائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق