رصيف و واسع جدا
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
مسافتانِ ودعوةٌ
ربما صوتان من شجنٍ
و وشوشةٍ ويبقى الماءُ في
حلقِ الغمامةِ حامضًا أو هكذا
قالوا وقال الجُندُ لمَّا فتشوا الحيَّ
الأخيرَ وكان تموزُ انتقالَ الحربِ
من بيتٍ لبيتٍ كان يمكننا التسلي
بالرسائلِ والشتاءِ حبيبتي
والحبُّ يطلبُ ذكرياتٍ لم أحاول
نسخها من دفترِ الصيفِ الذي
سبقَ السماءَ بلوزتين و وردةٍ
حمراءَ كنتُ ألوِّنُ الباب المؤدي
للحديقةِ بالندى والزعفرانِ
وكان صوتي دافئًا كتهجداتِ
العارفين وكنتُ يومًا شاعرًا
ولدي أسئلةٌ ويقتبسون مني
ما كتبتُ ولا تزالُ قصائدي ملأى
بما قال الجنودُ وهم نيامٌ فوق
أرصفةِ التعبْ.
الجمعة 31/3/2023
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق