هدبُ الزمان
ورأيتُ في هُذبِ الزمانِ قصيدتيْ
ولِأَحْرفِيْ نفحٌ يثيرُ شذاها
وموائديْ فاضتْ بكلِّ لُحونِها
عجباً فإني قد عشقتُ ثُغَاها
عربيةُ الألحاظِ رسمُ قصيدتي
وتقرّبَ التاريخُ يحْدو خُطَاها
وقفتْ حروفُ الضادِ تنهضُ عالياً
لغةُ الكرامِ فمن يقيلُ عُراها
أنا ابنة الدينِ القويمِ فمن لهُ
أمٌ كأميْ تعتلىْ الأمواها
ورأيتُ في الآفاقِ طيراً حَوّمت
تتلوْ تسابيحاً بحبِ رضاها
عربيتيْ ديْمومتيْ مُنذ ُالأزلْ
خَلقَ الإلهُ حروفها سوّاها
وبها تنزّل ما يعزُّ بقائِنا
دستورُنا القرآنُ يُعليْ رَجاها
ثمرٌ على الأيامِ أمةَ أحمدٍ
وحُرُوفُها شهدٌ فما أَحْلاها
أنا لا أهاونُ إن نطقتُ بها الصلاْ
فعلى رسولي ْوصلُهاْ وبَهاهَا
وعلى الأنامِ صلاتهُ وسلامهُ
ولهُ الطبيعةُ رَدّدتْ حُسْناها
وكذا الملائكةُ العظامُ استبشروا
بمحمدٍ وهتافُهم ملأ الدُّنا أزْهاها
كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
8 / رمضان /1444
30 /3 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق