المقارنة وثنائية الملك أحمد فؤاد الثاني
وجمال مبارك وبينهما السيسى والعسكر ,,
بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
القصة الحقيقية لعقد ٱية السيسي وإنجى
لا ما أنا اتزنقت فيهم وجبت نجفة.
مشي نفسك بالكرتونة دي يا انجي.
فيلم رد قلبى قصة سخيفة وفيلم هابط صنع لتمجيد ثورة مزيفة ثورة الإحتلال اليانكى الأمريكية التى كانت نكبة على مصر وعلى الأمة الإسلامية بأثرها لا تقل خطورة عن إنقلاب بن يهود الدونمة مصطفى كمال أتاتورك بأى حال من الأحوال. من الثابت تاريخيا أنه كلما تبلورت غضبة الجماهير ونضجت بطولتها التى تسمى إرادة على الفور عمل الغرب بجد على اجهاضها ودائما ما يكون خنجرهم المسموم فى ظهر الشعوب الواقع عليه الإختيار هم العسكر وأشياعهم من أراذل الشعوب وذلك بحكم أن (عصر المتكسبين) الذى يقوده العسكريين هو المتصدر الٱن فى حكم العالم أمام (عصر المفكرين ورجال) الدين المهزوم أمامهم ولأن هذين العصرين تزاوجا على أسرة من حرام لمجابهة عدوهم (عصر المحاربين الشرفاء) ومنع أبطاله الحقيقيين من الوصول إلى دورتهم فى قيادة العالم.
إنجى بتاعت على يا ويكا لم تكن شخصية حقيقية على الإطلاق ولكن إنجى الحقيقية هى التى قال عنها الضابط سليمان المنقلب بالباطل على الملك: "انجي بتاعتى يا على" ويقصد بانجي مصر المنكوبة، مصر المهزومة بالثورة الأمريكية، مصر المسروقة بالعسكر التى سينهار اقتصادها ويضيع منها السودان والدليل عقد ٱية بنت السيسي، هذه هى الحقيقة الدامغة فى قصة القبيلة العسكرية البدائية الحاكمة.
إن أردتم معرفة القصة الحقيقية فلابد من الرجوع أولا إلى تاريخ القبيلة العسكرية فى إجهاض ثورات مصر الحقيقية، من بداية الطاغية الزنديق المستنصر بالله الفاطمى التى كانت تقاوم فساده فى ثورات متتالية قبيلة بنى سليم التى أرجع بالنسب إليها إلى بعض أشخاص من المماليك وقت ضعف ملكهم بسبب اكتشاف الغرب الحاقد على مصر والمحارب لها طريق رأس الرجاء الصالح الذي أضعف حكم المماليك بعد المستنصر الفاطمى إلى محمد على تربية الماسون وصنيعة الفرنسيين إلى سعيد باشا والخديو إسماعيل دمى دليسيبس الأب وابنه وصولا بثورة العسكر ١٩٥٢ المعروفين بالضباط الأحرار - عفوا المعروفين بدمى وأبناء السفير الأمريكي فى مصر (جيفرسون كافيري) كما كان يحلو له أن يناديهم وأخيرا إلى العسكر الذين قاموا بثورة ٢٥ يناير الأمربكية.
إنها المقارنة أم لكل العلوم، وعدسات كاشفة لكل الأحداث والأمور تظهر موجود ولا توجد مفقود، ومقارنة الموضوع الذي بين أيدينا هى التى يسعى إليها نظام التفاهة متعمدا فى محاولة منه للهروب إلى الأمام كما سنبين ذلك بالتفصيل لاحقا لأن المنطق يقول أنه سيخسر من عقدها، المهم أنها مقارنة متعددة المستويات:
١- مقارنة بين العناصر الثلاثة للتعددية الثنائية المصنوعة عن عمد بيد نظام السيسي الذى هو فى (المنطقة الوسطى) منها وبين (الطرف أول) الملك أحمد فؤاد الثانى و (الطرف الثانى ) جمال مبارك.
٢- مقارنة بين التعددية الثنائية المصنوعة بيد السيسى وبن التعددية الثنائية المصنوعة بيد الولايات المتحدة الأمريكية:
الإخوان المسلمين والسلفية من جهة وشيخ الأزهر من جهة ثانية والأمريكان فى المنطقة الوسطى.
٣- المقارنة بين كل التعدديات الثنائية السلبية لعصر المتكسبين المتزاوج مع عصر المفكربن ورجال الدين وبين التعدديات الثنائية الإيجابية لعصر المحاربين الشرفاء.
إنها ثورة الفلاحين ثورة عدلى
ثورة عدلى باشا لملوم بن الفوايد قبيلتى العريقة التى تربعت على عرش التاريخ فى مجابهة كل حاكم طاغية ظالم فاسد وفى مقارعة كل عدو محتل مهما كانت قوته واسألوا التاريخ والتاريخ شاهد، وباذن الله سأخصص لها فصلا كاملا بعنوان: (نظرية البطولة وروح القبيلة) أتتاول فيه كيف تكون القبيلة إيجابية فى نظم الحكم وكيف زكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم أبطالهم وعقد لهم رأي حمراء فى الجهاد معه خاصة بهم وكيف زكى نساءهم ثم نستعرض كيف كان جهادهم ضد الفاطميين وكل من المحتل الفرنسى والإنحليزى والإيطالي.
نعم ثورة عدلى كانت أول ثورة ضد خراب مصر المحقق على يد عسكر ١٩٥٢ الحكام ولا يحكمون والقضاة ولا يقضون، ثورة على قانون السرقة والنهب قانون الإصلاح الزراعى ذلك المشروع الأمريكي القاضى بدمار مصر بشهادة بعض المنقلبين على أنفسهم كما جاء ذلك صراحة فى مذكراتهم وبشهادة السنهوري باشا الذى عندما قدم له الضباط الأحرار أوراق المشروع تعجب قائلا: كيف لهؤلاء بسطاء التفكير قليلي العلم وعديمى الخبرة والذى عمر أكبرهم لا يتجاوز ٣٥ عام أن يضعوا مشروع خطير مثل هذا؟!!
وساعتها عرف السنهورى الباشا أن هذا القانون أعدته أمريكا.
نعم أمريكا التى أمرت أعضاء مجلس قيادة الثورة ساعتها عن طريق صبيها جمال عبد الناصر بأن يطلب منهم ومن محمد نجيب ضرب الثورة بوحدات وكتائب الجيش مهما كلف الأمر.
نعم قانون الإصلاح الزراعى أمريكي قدم من قبل أيام (الملك فؤاد) أبو الملك فاروق وقاد حملة معارضته (صالح باشا لملوم الفايدى) رئس مجلس الشيوخ محذرا بأن هذا القانون سيدمر الزراعة فى مصر ، وللتاريخ هذا الرجل الوطنى لم يقف ضد هذا القانون خوفا على أملاكه التى جمعها بالحلال وكان ينفقها ابتغاء وجه الله ومرضاته. كان من أوجه إنفاقه تحمله لكسوة الكعبة على مدار سنوات عدة، وكذلك ما أوقفه من أراضى وعقارات وأموال من أجل عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوى وما كان يقدمه من رعاية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مدار العام.
وبالله العجب عندما تبحث فى أحوال (القبيلة العسكرية) تجدهم قد أصبحوا إقطاعيين بدون داعى أو مناسبة ولن أقول فيهم سبحان العاطى الوهاب لأنه الاكتساب الحرام شرعا، وليس بالكسب الحلال ، اقطاعيين بالسلب والنهب والجور والفساد.
تجد الواحد منهم الٱن يمتلك ٱلاف ٱلاف الأفدنة ومليارات الجنيهات والدولارات وعشرات الفلل والقصور والمنتجعات والقرى السياحية والمشروعات والشركات والتوكيلات، ويقولك ضباط أحرار ويطلع علينا من بينهم من هم أكذب من مسيلمة قائلا: "شفت حد مننا خد حاجة زيادة" ألم يقل ذلك اللواء أحمد وصفى وأسامة عسكر؟!!
ولك أن تضع كل أبناء وأحفاد العسكر فى مقارنة مع أبناء وأحفاد الملك فاروق وساعتها بكل وضوح ستعرف كيف سرقت مصر ومن سرقها ومن أوقعها فى مذلة الديون الربوية.
ولا عجب فى أن تكون القبيلة العسكرية الٱن أشرس وأقذر من ذى قبل بنفس الثورة الأمربكية التى صادرت وسرقت فيها مصر وشعب مصر كله، وما انهيار الجنيه المصرى وارتفاع الدولار وغلاء الأسعار إلا أحد مظاهر قانون القرصنة والسطو الجديد.
لكن السرقة والتأميم هذه المرة بحكم الضرورة تأميما لأملاك الشعب، بل بيع الشعب كعبيد وجوارى فى أسواق نخاسة الغرب لأنه ليس من المعقول أن يقوم العسكر بتأميم أنفسهم. ومن ثم سترهن القبيلة العسكرية مصر كلها لصالح المحتل القادم ابتداء من تأميم النيل للصهيوماسون وبيع الوطن جملة وقطاعى.
نعم لقد باعوا مصر حته حته، حتى قناة السويس وسيناء والجزر والبترول والغاز والمحاجر ومناجم الذهب والكنوز والٱثار التاريخية أصبحت فى خطر وإن أردتم الدليل على كلامى فارجعوا إلى ما ٱلت إليه الأمور فى الٱونة الأخيرة، بالرغم من أن لسان الحال المعاش خير من لسان المقال.
لا مانع أن ترجعوا إلى كلام العسكر الجدد وهم يقولون فى تسريبات ٢٠١٥ بأنفسهم: "حلال علينا البلد"!!
فعدل الله أن تأمم بالحق كل ثروات وامتيازات أفراد وأبناء وغلمان وجوارى ومنافق القبيلة العسكرية بأثر رجعي من أول وصولهم للسلطة من ١٩٥٢ إلى يومنا هذا، ثم يعاد توزيع الثروة بالعدل لمصلحة الشعب حتى أموال بدل الولاء وزيادة الرواتب والمعاشات التى لا تتناسب مع رواتب ومعاشات باقى عموم موظفى الشعب وأيضا كل ما أخذ بواسطة ومحسوبية.
الٱن عرفتم لماذا العسكر يين، وعلماء السوء الذين ذاقوا مرقة السلطان فاكتوى لسانهم فى رعب من سيرة جدى العز بن عبد السلام رحمة الله عليه الذى أصبح كورقة دوار الشمس ميزان عدل، سلطان العلماء وبائع الأمراء وقدوة الأحرار .
١- سلطان العلماء أى أنه كاشف ومجابه بحلول عملية صحيحة لعصر المفكرين ورجال الدين.
٢- بائع الأمراء أى كاشف ومجابه بحلول عملية صحيحة لعصر المتكسبين.
٣- قدوة الأحرار أى الرمز المبشر (لعصر المحاربين الشرفاء) بكل تأكيد أستطيع أن أقول إنه أوضح نموذج شارح لإجتياز طقوس عبور البطولة الحقيقية، فاذا وضعنا على مسطرته الفروض التسعة عشر لنظرية البطولة لكان هو العز بن عبد السلام مجدد عصره قدوة الأحرار صانع الأبطال.
العسكر والإنقلاب الكاذب على السيسى
ذكرت لكم فيما، سبق عدة مرات، أن معادلة الصراع الحالية أصبحت بين ( الشعوب ) ببطولتها الحاضرة - التى تسمى إرادة من طرف وبين ( الأمريكان ) من طرف ثاني بعد أن تأكد لهم أن منطقتهم الوسطى وهم ( عمالقة الوهم ) أى أنظمة التفاهة ومعارضة السوء أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا عليهم، وعامل محفز قوى لقيام الشعوب بثورتهم الحقيقية التى تخشاها بشدة (الأيدى السوداء) اليهود والماسون والأمريكان، لذلك الأمريكان يبحثون الأن على أراذل شعوب جدد وبالذات من الجيل الثالث يملؤن بهم منطقة الفراغ الواقعة بينهم أى الأمريكان قراصنة الطين العفن وبين الشعوب خوفا من أن يسبقهم أبطال عصر المحاربين الشرفاء بملئ منطقة الفراغ طبقا لطبيعة الأشياء.
ولقد أدركت أنظمة التفاهة ومعارضة السوء ذلك المصير المحتوم المنتظر لها والذى على أعلى تقدير له سنة.
لذلك ترى عمالقة الوهم يتخبطون فى ردود أفعالهم كالذى يتخبطه الشيطان من المس فى ثنائية: "التقدم للوراء أو الهروب إلى الأمام" وكلها محاولات يائسة محكوم عليها بالفشل المحقق وستغرق معها فى بئر الخيانة كل الذين يتقدمون معهم للعمل كأطراف سلبية فى تلك التعدديات الثنائية السلبية التى لن يزيد عمرها عن سنة يضمن فيها الأمريكان انتهاء أثيوبيا من الملء الرابع لسد النهضة ليمارسوا به خطة الرقابة الإستراتيجية على مصر وعلى العالم الإسلامى كله وأيضا لكى ينتهى السيسى من كل المشاريع الخاصة بالمنظومة العالمية.
السيسي والمعارضة يعتقدون أنهم بإمكانهم قلب الطاولة على الأمربكان وعلى المنظومة العالمية بثنائياتهم المتعددة وبالأخص ثنائية (الملك أحمد فؤاد الثانى وجمال مبارك)
وذلك قبل أن يتخلص الأمريكان منهم وهذا فى حد ذاته انتحار من النظام وانتحار أيضا من المعارضة المشاركة فى هذا الهطل، ناهيك عن أنها فى نفس الوقت مؤامرة وخيانة على أى مشروع جاد يعمل أصحابه الشرفاء على إنقاذ الوطن قبل فوات الأوان.
السيسى يتقدم للوراء وفى نفس الوقت يهرب إلى الأمام بتقديم الملك أحمد فؤاد الثاني وفى نفس الوقت تقديم جمال مبارك ليكسر بهما شعبية بعضهم البعض لأنه يعلم علم اليقين أن الشعب يقول: (ولا يوم من أيامك يا مبارك)
وأيضا أن الشعب يقول: (ولا يوم من أيام الملكية)
لذلك صدرت الأوامر لكل قادة وأبناء وجوارى وغلمان القبيلة العسكرية بانتقاد السيسى والهجوم عليه وحتى سبه وشتمه علانية وقد لاحظت هذا المنحى - الظاهرة - وعشت حالتها على أرض الواقع بنفسى من خلال مناقشات وحوارات دارت بينى وبين كثير جدا من أنصاره أى أفراد تلك القبيلة العسكرية، حيث تراهم يقولون: ضحك علينا وضيعنا وضيع النيل وفرط فى الجزر وفرط فى الثروات وفى الغاز ودمر الإقتصاد واغرق البلد فى الديون ورهن البلد دا عميل وخائن!!
وقبل أن أقول لهم ألم أنصحكم جميعا وأحذر كثيرا فى السر وفى العلن ولاقيت منكم ما لاقيته من تعنت واتهام بالشطط السياسي واتهام باتباع نظرية المؤامرة بل اتهام بالخيانة واتهام بالإرهاب فى كبرى الجرائد والمجلات وعلى أشهر شاشات القنوات الفضائية، ناهيك عن جملة المضايقات والحرب فى الأرزاق والتهديدات الصريحة التى تنوء بها الجبال الرواسى وصولا إلى حد التهديد بالقتل؟!!
- يقولون لك كنا أغبية كنا حمقى، صدقنا السيسى ورقصنا له، فعلا أنت حذرتنا لكن ما فات قد مات احنا ولاد النهاردة!!
ولكى تكشفهم وتعربهم وتثبت لهم أنهم يقومون كالعادة بقفزاتهم الوقحة والقذرة المعهودة منهم فى الظلام حيث أنهم يقومون بعمل مسار هروبي جديد انقلاب مزيف ومسرحية هابطة، لذلك لا تقل لهم ما فائدة غلق باب الإسطبل بعد هروب الجياد، ولا تقل لهم جيتم بعد خراب مالطة!!
- لكن قل لهم حسنا مازال لدينا وقت للحل وانقاذ مصر وانقاذ الأمة من تلك الأزمة، وأن من أفسد شئ فعليه إصلاحه وأنتم شركاء أصليون متهمون معه فى كل ما ٱلت إليه الأمور فى الٱونة الأخيرة من تدهور وانهيار .. وأن هذا هو المشروع الجاد والناضج ( روح البطولة ) الذى أثبتت الأحداث صحته ولاسيما وأنكم قد جربتم كل المناهج والأفكار وكل الخطط والوسائل الخاطئة ما عدى هذا المشروع الذي سينقذنا من الضياع والإحتلال الذى لا محالة واقع إن ظللتم فى هذا الغى.
- النتيجة أنك ستراهم على الفور يرتبكون ويجعلون أصابعهم فى ٱذانهم .. ويقولون لك طيب أنت تضمن لينا الضوء الأخضر من السيسى!!
أقسم بالله العظيم قسما غير حانث فيه أن هذا حدث بالفعل معى، وصدق الله العظيم القائل: ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ )
إن السيسى وقبيلته العسكرية يقومون بهذا الإنقلاب المسرحية ستثبت لكم الأيام القلائل القادمة ذلك بغرض:
١- نزع فتيل الغضب الشعبي عنه وعن أنصاره بعدما أصبحوا نقطة ضعفه المطلقة والتى كانت من قبل نقطة قوته لأنه يدرك أن هؤلاء الأراذل يمثلون جسمه العارى الذى بقليل من العمل على تلك المساحة المنكشفة العارية يمكن أن تقوم الثورة عليه بسببهم بمبدأ النجاح الأصغر يولد نجاح أكبر فأكبر .
٢- كسب عنصر الوقت وذلك بايهام الشعب المصري بأنهم بذلك السقوط والتٱكل الحادث من داخل تلك القبيلة العسكرية يحققون انتصارات عليه دون الدخول فى صراع معه أو مع النظام أو الجيش أو الدخول فى نوبة الحرب الأهلية.
٣- محاولة تصدير السيسي والقبيلة العسكرية للغرب والقوى الإقليمية أنهم ما زال فى مقدورهم خداع الشعب من جانب وفى نفس الوقت من جانب ٱخر تهيج الشعب ضد الغرب والمكتسبات التى تحققت له فى مصر أهم نقطة ارتكاز بالنسبة له على سطح الكرة الأرضية.
ولكى يتحقق للسيسى ونظامة العسكرى هذا الأمر خد عندك للصبح كمية تلقيح ونكت فى الإعلام والدراما التلفزيونية والندوات والمحاضرات متفق عليها مسبقا وخذ على ذلك من الطيبين نكت للصبح على هذا المنوال:
١- مش قادرة أستحمل غلاء الأسعار يا طاهر !!!
دي كانت نتيجة متوقعة لرقصك قدام اللجان يا نوال
كان لازم تخجلي من نفسك يا هانم.
٢- إن طاعة أولي الأمر مقرونة بطاعة الله ورسوله .. فهل المماليك يطيعون الله ورسوله فينا .. هل فعلوا هم واجبات الحكام فنفعل نحن واجبات المحكومين
الشيخ صابر (هشام الجخ) من مسلسل (سره الباتع) إنتاج (تامر مرسي) فى مسلسل سره الباتع ااا
٣- تلقيح شيخ الأزهر المتفق عليه فى حفل افتتاح مسجد مصر والمركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية فى أول سحور رمضان ٢٠٢٣ عندما ذكر هذه الٱية المباركة:
( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ )
كل هذا يفسر السر وراء سماح نظام السيسى وأنصاره بالظهور والترويج لمسرحية كل من جمال مبارك والملك أحمد فؤاد الثاني وإليكم عينة بينة على ما أنتجه نظام التفاهة من مواد الترحيب والاحتفاء بالملك وبجمال من قبل جنرالات القبيلة العسكرية وبأنفسهم!!!
( أثار الظهور المتكرر لأخر ملوك مصر، أحمد فؤاد الثاني، خلال الأيام الأخيرة تساؤلات عديدة حول أسباب قدوم الملك المُبعد على غير عادته، برفقة بعض أفراد أسرته، بالإضافة إلى قيامه بجولات «شبه رسمية» للنصب التذكاري للجندي المجهول، وضريح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فضلًا عن عدد من الجولات السياحة ولقد لفت أنظار متابعي الشأن السياسي في مصر، تأدية أحد قيادات القوات المسلحة «التحية العسكرية» للملك
ومنذ وصول نجل ملك مصر والسودان السابق، الملك فاروق الأول، إلى القاهرة تلقى دعوات عديدة من قِبل كيانات مختلفة لزيارتها، أبرزها في نادي الجزيرة بالزمالك لامتلاكه دعوة رسمية به، بالإضافة إلى تنظيم إفطار جماعي لمجموعة من الأصدقاء والمقربين منه، فضلًا عن جولة صباحية في شارع المعز بوسط القاهرة.
وربط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي جولة الملك الأخيرة، وأسرته، بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها العام المقبل، وبدأ طرح اسمه كمرشح محتمل على كرسي الرئاسة من أجل إعادة مصر إلى ما كانت عليه فى الحقبة الملكية من قوة عملتها وتطورها مقارنة بالدول الأخرى.
هل يسير «فؤاد الثاني» على خطى «خوان كارلوس»
ملك إسبانيا وعودته للحكم، عقب نهاية فترة فرانسيسكو فرانكو، الذي حكم إسبانيا بيد من حديد نحو 36 سنة.
تساؤلات حول التغيير فى مصر:
ويطرح محللون التساؤلات حول إمكانية عودة الملكية لحكم مصر، في ثوب جمهوري بعد مرور نحو 70 عامًا علي الإطاحة بها، وأن يكون «فؤاد الثاني» جسرا نحو الانتقال الديمقراطي في مصر فى ظل آمال متصاعدة بحكم ديمقراطي مدني، فضلًا عن رغبة الشعب فى عودة الملكية لمصر )
أيها السادة: لا تنسوا أن نظام التفاهة نظام القبيلة العسكرية قد حسم الأمر مسبقا عن طريق قادة وأبناء ومنافقى وعبيد وجوارى تلك القبيلة بأنهم لن يتركوا الحكم إلا فى حالة واحدة فقط ألا وهى: إذا صدرت لهم الأوامر صريحة ومباشرة من أسيادهم الأمربكان بالإبتعاد وترك الحكم وهذا عبدهم أشرف السعد يقول الٱتى أثناء وعقب مسرحية عودة ممدوح حمزة ومسرحية ترشح أحمد طنطاوى ومسرحية الحوار الوطني ومسرحية المصالحة:
(ديمقراطية إيه ياض يا عبيط منك له يعنى نعمل ثورة مضادة وانقلاب ونشيلكم ونسجنكم ونشردكم وبعدين نعمل انتخابات حرة ونزيهة وانتوا تترشحوا تانى وتكسبوا الإنتخابات وتنفخونا؟
انت عبيط يا بنى انت وهو يعنى يبقه معانا القوة وتنتشر فى خلال ست ساعات ونلمكم زى الفراخ وبعدين تقولى ديمقراطية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق