أماكن خالية
سيظلُّ حبَّا بين ذاكرتين
من ريشٍ ولونِ قميصِكِ الغافي
على مرآةِ ليلٍ باردٍ
أو هكذا ينتابني هذا الشعورُ
بأننا نزلاءُ وقتٍ يستحبُّ الإنطلاقَ
على الرتابةِ ربما أنا مخطئٌ لكنَّ شيئًا
ما يناشدني لأحيا مثلما قالتْ فراشاتُ
المدينةِ لي قديمًا يومَ كنتُ مسافرًا
في غيمةٍ وعبرتُ أحلامَ الطيورِ
جميعها و وجدتُ نفسي عالقا
في صفحةٍ بين الحروفِ
وقيل لي جمِّعْ نشيدَكَ للصباحِ
وما تحبُّ وعُدْ طليقًا مثلما لغةُ
القرنفلِ في طفولتكَ البعيدةِ
لا لشيءٍ بل لأني نصفُ دوريٍّ
و وجهُ حبيبتي
لا شيءَ يكفي للتنقلِ بين قافيتينِ
فالزمْ أيها القلبُ الصغيرُ تأملاتِكَ في
النشيدِ المختَصَرْ.
الأحد ١٤/٥/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق