دعاة السلام
(على الركح غراب ورخ وكبد على نار وأنا وانتم والخراب
و حمامة على غصن يابس أسود وهي بدون أجنحة)
( الجزء الأول من النفس الثاني)
سلام بلا سلام
وصمت بلا كلام
ولكل بداية ختام
الكل ينتظر كما انا فاعل
مرحبا بكم سادتي الكرام
فرجة ممتعة أليس كذلك.؟
الحلال اصبح كالحرام والحرام مباح هنيئا لكم.
( غادر المخرج الركح قائلا لكم دينكم ولي دين )
لا زلت انتظر القطارالأخير
كالعادة قد يأتي........متأخرا
وقد لا يأتي لابأس في ذلك
تعودت على نفس المواقف
لا حرج....في هذا
ولا حرج في ذلك
نفس المواقف تتكرر بدون مبرر
تتكرر نفس المواقف و أنا انتظر
أمارس البطالة بكبرياء وصبر شديد.
لقبوني بأيوب عصره
إنه اسم على مسمى.!
آه
انت عاطفة من نوع آخر....عاطفة من نوع خاص.!
تعيشين في قلبي وجدانا وشعورا.
انت الناهي والعادل وانت المنصف والحاكم.
انت النٌاهي اللاٌمنتهي
وانأ المظلوم و المكلوم و الجرح غائر.
نوع من الهديان ان يكون القاضي يحب نفسه وان يكون
المتقاضيان( فأر وقط).. يتنازعان على قطعة جبن من هواء.!
من كان يحب الكراسي سيظل يحب الكراسي ولي معه ألف
حكاية.
الكل يعرفه هَيٌَا يا حمزة البهلوان.
هيا يا حمزة اقفز كالعادة واحكي لنا ألف حكاية وحكاية.
مرحبا
إنها عاطفة أخرى عاطفة من نوع خاص.
انها في قلبي وجدان وشعور.
اخاطبك انت أيها العادل ايها المنصف النٌاهي.
ألسنا نذوب في السلم والسلام ونحترق كالشموع .؟
طنين يردد صداه في ادني من لاهاي.!
أية محكمة هاته.؟
لا تتعجبوا فالآتي لن يعجبكم.!
طبعا أني أعرفه جيدا...ذلك الإعلان..!
إنه يثقل الأذهان لونه لون الدم أحمر وليس بالأزرق .!
هو دمكم ودمي ودم البشرية جمعاء.!
السلم والسلام.. أيتها البطون الجائعة أيها العطش القاتل.!
الكل رماد ودخان وصفارة الإنذار والقبو تحت ارض.!
أقوام حفاة عارية...تسأل عن الخبز
الحرية غائبة وهي غاية الجميع.!
أيادي من حديد تجلدنا.
ألعقارب والسموم على موائدنا طعام شهي.!
نمشي على الأشواك والأرض قحلاء ونحن نسكنها وركبنا
سائر بدون هدف. نردد مع كل من يلغط.
نحن دعاة السلام.!
اتركوا الحب في قلوبنا يكبر ففي قلوبنا مثلكم دم احمر.!
الكل يحب الربيع الاخضر والكل يعرف ان الألوان تشكل
ورودا بدون رائحة.
( يتبع بكل تحفظ.. لأن في قلوبنا أمل و نحن نور في قلبه الإيمان.!)
ذ/ العابد عبد الرحيم : لا اتذكر تاريخ كتابة هاته الخاطرة
لأنها اصلا جزء من مسرحية مسيرة حياة.
إعادة النشر: 23/04/2023
ملهمتي الفقيه بن صالح المغرب تكتب للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق