تَوَقف أن تضيف
إلى هَمِّك هُموم الأقارب.
كثير مِمَّن تعبت نفسك لإسعادهم رُبَّما وهبوا حياتهم لإسعاد أنفسهم
أَيَكون حُبّك لِمَن أحببت أكثر من حُب الأم لإبنها
أيكون رعايتك لمن توليت أكثر من رعاية الأب لِوَلده ..
اذهب إلى دار المُسِنين، سوف ترى قصص جحود و عقوقاً يشيب لها الوِلدان ..
ليس هذا فقط ..
إن خلف الأبواب المغلقة أمهات تستعطف بناتهم لزيارتهم،
و آباء تستجدي أبناءهم حتى يسألون عليهم.. و أجداد تستنجد بأحفادهم لمساعدتهم .
إذا كان هذا حال الأقربين..
فما بال الآخرين..
ما أريد أن أقوله:
لن يُضَحي أحد من أجلك، ولن يمنحك أحد شيئاً من صحته و عُمره إذا أوشكت صحتك و عُمرك على النفاذ .
أمك وأبوك فقط هُم مَن على استعداد أن يأخذوا من صحتهم و عُمرهم و يعطوك .
ربما تكتشف بعد وجع أن لا تزرع إلا فى أرضك
ربما تدرك بعد عُمر أن لا تبني إلا فى ملكك..
ما أريد أن أقوله أيضاً:
انثر الحُبَّ لكن لا تنتظر ان يبادلك بعضهم حُبَّاً بِحُب ..
انشر الخير لكن لا تحزن لو قابلك
مَن أحسنت إليه بالجحود
سَيَبَقى أهم قرار فى حياتك أنك سامحت رغم أنك مظلوم
ما أريد أن أقوله أخيراً :
النفوس الراقية تفرح عندما تعطي ..
مثلما يفرح غيرها عندما يأخذ ..
لذلك
« لا تندم على حُب أو معروف أو خير قدمته لأحدهم، ولم يكن يستحقه، كن دائماً معتزاً بِنَقاء قلبك، وإياك أن تلوم صفاء سريرتك »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق