من فوق صهوة البيان
و حروف الرقة إكليلا
قالت:
تغوص في وحل دمياتك
وتنساني
لن أنسى لك الجميلا
فقلت:
يا صاحبة الصولجان
الغوص مع الدميات
لا يجني فتيلا
مجرد وحل بمستنقعات
لا يوقع إلا جهولا
متى كانت للموميات حياة
و شرهن وبيلا
إني عازف على الشبهات
لا ألتمس ذاك السبيلا
و كيف أكلف بمزيفات
و أدع الجوهر الأصيلا
ومتى كانت الريح السموم
تجانس النسيم العليلا
قاطعتني بيضة خدر الفتنات
بربك أمهلني قليلا
نسخة واحدة أنا
ليس لها بين الدميات مثيلا.
إبتسم الحرف قائلا :
سجل إبداع ثري البصمات
شاهد إنصاف حكمٱ و دليلا
كل القوافي تحكي
ليس لسموك بديلا
همسك نور و مشكاة
لعشق الحياة قنديلا
لغة الضاد تشهد
حرف من الوتين
ينزل تنزيلا
شمعة فرح و ثريا مسرات
بلحظ حبر ناعس كحيلا
تاء التأنيث معك وهج روح
ونون النسوة
قدرهن جليلا
مهما غرد حرفي مقصر
الإطراء فيك قليلا.
بقلم: سفير السلام
الدكتور : عبدالعزيز أبو رضى بلبصيلي .
آسفي.. المملكة المغربية ..🇲🇦....18....5...2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق