حين طار الحمام!
ماذا حصل لي يومها؟!
حين طار الحمام!
ومن المسؤول مع سبق الإصرار؟!
عن انتزاع فرحتي!
لن أنسى ذلك اليوم!
ولن أفرح قط بعد الآن..
هناك سوى تأقلم وتعود على الألم
وأيضا ذبذبات قلب مجروح يعاني
والأيام تمشي برتابة أمامي
وأنا أتفرج على ماضي الأيام
حاملا بضع أوراق فارغة
وقلمي يخط كل ذكرياتي
يعثر بين عقباتها المتتالية
كما عثرت دون مبالاتي
ماذا حصل يوم حل بيننا الذئب؟!
وأصبح بين الناس يتجول
حرا طليقا وسط القطيع
يختار منهم الأفضل والسمين..
يعوي وهم يصفقون..
يفترس بشراسته وهم خائفون..
ينام وهم دائما نيام..
فمن يحرس بعد الآن الأغنام؟!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق