لكِ واللافندر
هذا جمالُكِ
وليَلُمْني الكونُ فيكِ
ومَنْ لهُ أَنْ يُجْتَبَى مثلي بقلبكِ
يا جميلةَ كلِّ وادٍ والصباحِ
ويا سباقَ الروحِ نحو خلاصها
من أسرها البالي
ولي فيما أراهُ الآن منكِ
منازلُ النورِ الشهيِّ ورغبتي في
أنْ أذوبَ كما النبيذُ على شفاهكِ
تاركًا للائمينَ مساحةً أكبرْ
تعالَيْ في تفاصيلِ الخزامى
إنه لونُ الحياةِ بدفئها وإعادةُ
التكوينِ في ليلٍ يُضاءُ بشمعتينِ
ونشوةٍ حملَتْ من الطِّيبِ اللافندرَ
طاغيًا كالنارِ تأكلُ في حشا الحسادِ
فاسمَعني لتعرفَ أيها الدوريُّ
كيف يكون معنى الحُسْنِ حين أراه
فيها واسعًا كالزهرِ في ذاكَ المدى
تتراقصُ النسماتُ فيهِ ترنماتٍ
في شفاهٍ ناعمةْ.
الأربعاء ١٧/٥/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق