بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** أسئلة تمرُّدٍ ***
إنّي الممضي أعلاه أعلنُ بداية النهايات
و أُعٔلِنُ .. أن كلُّ الأشياء ما إقتنصت
بداياتها..
كلُّ الروايات تبحث عن أبطالها النائمين
و أنّ العهود القديمة حُرِّفت
حين سرقوا التّاريخ و نصّبوا عظمائهم
عاد الطريق عراء في المفردات
وتلك الينابيع حفر خاوية
في أرضٍ صارت جرداء
لا سنابل كي نجد القمح
لا قمح لنزرع حقول الغد
و ما من غدٍ يؤثّثُ معنى
لتعود مفاصل الأشياء
لا شمس.. ما من قمر.. و لا نار...
فكيف خطى الحالمين بالآتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق