عشقاً قد رسم لي لوني
ف للّونِ الأسمرِ عُنوانا
مشتاقٌ قلمي ليكتبني
أنّي عشقتُ وهيمانا
بحدودِ محبرةٍ يأخذني
كتبَ بالصفحةِ إسمانا
وحلماً ما زالَ يحملني
لأنتزعَ حيائي بمكانا
يا قلماً أبلِغها لتسمعني
فرضابُ ثغرها أعيانا
وقلباً بالنبضِ يحاورني
أفعلاً يوماً تنسانا
سؤآلٌ قدْ باتَ يؤرّقني
لِيردَّ إليّ الأحزانا
فإكتبْ يا قلمُ وأطربني
أحببتها من فجرِ الأكوانا
فجوابي لمن يلحّ ويسألني
بعشقها أصبحت اليوم إنسانا ..
بقلمي/محمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق