لكِ الله
لكِ الله يا طفلة
وأدوا في أحلامها
كل حلم رضيع
وسكن خريفها
في الربيع
تشرب جسدها
كل جفاف الصحاري
وقبل أن يولد السؤال
ماتت في نظرتها الإجابة
تطأ بطهر حذائها العاري
رجس جبال
صوم وصلاة ونفاق عبادة
يدٌ خشنة
أحن عليها من وشاح حرير
وثوبٌ مهترئ
بألف سرير وسرير
آهي نظرة أمل
تبعث الروح في القتيل ؟!
أم يأس
سلبها حق التفاؤل ؟!
مهما تكن
فلك الله يا طفلة
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق