الخميس، 19 يناير 2017

أيّ حبيب أخاف خيبته! / بقلم الشاعر / حمزة طالبي

أيّ حبيب أخاف خيبته!
و أيّ قصّة حبّ أخاف أن تجرحني
و هل من قصّة حبّ في الكون مؤلمة
كتلك التي بيني وبين وطني
كيف لحبيب أحببته وشغفت به
و فديته مالي ونفسي وبدني
ولطالما أحببته و عشقته
رغم قسوته على مرّ الزّمن
أن لا يبادلني الحبّ،وكيف لي
أن أصدّق اليوم أنّه خذلني
بالله يا معشر العشّاق لا تندهشوا
حبيبي جوهر،ومعدن نفيس غال الثّمن
شوّهته شرّ الدّواب وعبثت به
وأسقطته في مستنقع الذلّ والعفن
وليس لي من دونه خلّ ألوذ به
وأسكن إليه في الضّيق والمحن
على أوتار النّكسات عزف لحنا
صداه من بغداد نغمات الشّجن
 ومن ذا سينجي الذين إغتصبوا وطنا
من يوم يرحلون،سوى بالقطن والكفن
سأقول الحقّ ما حييت دون خوف
 كلّ فرصة،في أشعاري،في السّر وفي العلن
حـــمـــزة طـــالـــبـــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق