(((أنا رجل عجوز)))
فتحت بابي وأخذت عكازى
ومشيت أجر جلبابي
خطواتى متعرجة المسارات
خرجت فى مغامرة أحن إلى أيام شبابي
أتذكر حينما كنت أركض مسرعا
وبصوتي العالي أنادى
على كل أترابي ونلهو ونلعب
ولانشعر بأى وحده أوأمتعاض
كان الوقت يمر كأنه لحظات
كنا نجتمع بالساعات
دون قيود أوالتزمات أومسؤاليات
مازلت أتذكر تلك المواقف واللحظات
وأتذكر أصدقائي كما خضنا معا مغامرات
أخذت أتأمل كل الإماكن والمتاهات
إلى أن مر العمر بنا سريعا وتفرقنا فى الشتات
وأصبح لعب الطفوله مجرد زكريات
تحملها بعض الصور والمناسبات
فكم من راحل منهم قد سبقنا فى الممات
وشاب الرأس منا وأصبحنا نعيش الوحدة بالساعات
بعد أن كون كل منا عائلات
وأمتلأت البيوت بالأولاد وأنجبوا لنا الأحفاد
خرجوا للبحث عن الأرزاق وتركونا للوحدة
وقد فارقتنا فى وقت لاحق الزوجات
ويأتى إلينا الأبناء للزيارة فى بعض الأوقات
هذه الحياة تحمل لنا دائما الكثير من المفاجأت
ومراحلها تستمر بدون توقف إلى الفناء
ألقيت السلام على كل أحبابي وودعتهم بإبتسامات
ثم أنهيت رحلتي وعدت إلى منزلي صامتا
يملأني الرضا والحمد والإبتهالات
كلمات /محمود صلاح السيد 21/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق