الأحد، 15 يناير 2017

مواسم الحصاد / بقلم الشاعر / حسين ابراهيم

$$${ مواسم الحصاد}$$$
بقلمي..حسين إبراهيم
تمضي سنوات حرث الأرض
وزرع أحراش وحشائش شوكية
وحفر لحود ومقابر لزراعة
أجداث في مقابر جماعية
أوجزت القضية في أبيات شعرية
لايفقه مافيها إلا عقول أدبية
لم تاخذها الشبهات وماكانت في 
يوم مطية
يركبها أصحاب الصالونات ويضعوا
عليها سروج ذهبية
في يوم شتاء قارص خرج الدهماء
يهتفوا لربيع مشبوه أسموه ربيع
الحرية
منهم من وضعوا بحسابه دولارت
ريالات والدهماء خلفهم هتفوا بإسم
الشرعية
وطئوا أجساد الفقراء وزرعوا أبراج
جماجم وهتفوا ضد الإستبداد والرجعية
وقال حكيم ...
اليس فيكم رجل رشيد يعي أنها هجمة
صليبية
ليس بها ريتشارد أو لويس لكن القائد فيها
ذو لحية وعمامة يقود جحافل داعشية
يزبد ويعربد يحرق ويدمر مدنا ويقتل ويشرد
أمما قال هم أنصار الوثنية
والأدهى أن علماء وخطباء مساجد يدعون لهم
بالنصرة ضد الهمجية
لكن والحق يقال لو كان هولاكو أو جنكيز خان
فعل مافعلوا في هجمة تترية
لوصموه بالعار وقالوا عليهم كفار هدموا مساجد
وكنائس وأغتصبوا نساء
قالوا عنهم سبايا فتوح مجوسية
وأحتلوا مدنا وعواصم عربية
قتل من قتل وشرد من شرد 
فهذه دعائم دولتهم الإسلامية
ويشيد بهم الغرب ويدعمهم فهم 
ركائز دعوة مؤامرة الحرية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق