اشتقت إليها
ولهمساتها المثيرة
و حنينى لها
و لجلساتها السميرة
اشتقت للصراخ
والتمرد والتوحش
للعنف والخمش..
من قطتي الشريرة
تنسيني أهوال
الأصوات المخيفة
والغوص في هموم..
مدينتي المريرة
تبرىء اسقامي
تجلو أحزاني
وتذرو أيامي
و سنينى العسيرة
تعيد ليالينا
و أمانينا الكثيرة
فنراقب النوارس
والمراكب الصغيرة
نلعب النرد على
. الطاولة المستديرة
ونعد الساعات
والدقائق والثواني
ونهيم في وجد..
اللحظات الاخيرة
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
خالد عبد الحميد المصرى
قطتى الشريرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق