بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
أُمْ سارِحَةْ بِالْبَراري
الْحِكَايَةْ مُشْ حِكَايَةْ أمْ تَيْهَا بِالْبَـرَارِي
الْحِكَايَــةْ حِكَايِــةْ الْقُــــدْسِ الْحَبِيْبَــةْ
وِالْحَبِيْبَـةْ هِـيَّ أُمَّــكْ يَـابْــنِ أمِّـــــــي
الْحِكَايَــةْ هِـيَّ أهْـلِي وِابْـــنِ عَـمِّـــــي
وليه نداري علّي خـلَّى الـدَّمِ يِجْــــرِي
وِخَـلَّـى أمِّــــي دُوْمْ بِتِسْـرَحْ بِالْبَـرَاري
هُمَّ ضَيَّعُوْكْ وِضَيَّعُوْنِي يَابْنِ أمِّـــــــي
دُوْلْ دِيَـابَــةْ بِيِنْهَشُوا لَحْمَكْ وِلَـحْمِـي
وِحَـلًّلَـــوا قَـتْـــلَكْ بِـأرِضِــي وِبْدِيَـارِي
وِحَتَى وَاللهْ بِيِنْهَبُـوا مَــالَكْ وِمَــالِـــي
بِيِهْدِمُوا دَارَكْ وِحَتَــى دَارِي دَمَّرُوْهَــا
وِحَيْبِعُوْكْ وِيْبِعُوْنِي بِسُــوْقْ نِخَـاسَــةْ
كُلِّ وَاحِدْ مِنَّا عَارِفْ الْبِدَايَهْ وِالْنِهَايَــهْ
وِالْبِـدَايَـهْ بِطَلْقَــةْ وَحْـــــدةْ بِبُنْـدُقِيَـهْ
كَانْ بيحملها عَـدُوَّكْ بِغَفْـلَـهْ مِـنَّـــــــكْ
انْتَ يَابِنِي لِيْـهْ تِـدَارِي عَلِّي خَــانَــــكْ
بَـكَّى أهْلَكْ وِبَـاعَــكْ انْـــتَ وبْـدُوْلارَكْ
الْدُوْلارْ كَــانْ بِبَلاشْ واللَّــهْ زَمَــــــــانْ
لَـكِـنْ الْخَوَنَهْ أوْلادْ الأبَلْسَـهْ بِيِدْعَمُــوْهْ
بـدَمَّـــكْ وبْدَمَارَكْ لِخَــرَابْ دِيَـــــــارَك
وِخَلُّــوْ أُمَّــكْ وَاللهْ تِسْــرَحْ بِـالْبَــرَاري
عُــــدْ لأُمَّــكْ يَـابْـنِ وَطَنِـي وِلْـدِيَــارَكْ
دِي الْعُـرُوْبَـهْ هِـيَّ أُمَّـكْ زًيِّ عــــــــارَكْ
شَرًّدُوْكْ وِشَرَّدُوْنِي وِأخَذُوا مَــــــــالَكْ
وِضَيَّعُــوْكْ وِضَيَّعُــوْا مِنِّــي عُـــرُوْبْتِي
حَــرَامْ عَلِيْكْ لِيْـــهْ بِتِقْتِلْنِي بِسِلاحَـكْ
إنْـــتَ واقِـفْ ضِـــدِّ أهْــلَكْ وِبْـدِيَـارَكْ
عُدْ لأُمَّكْ يَابْنِ وَطَنِي يابْنِ أُمِّــــــــــي
الْحِكَايَهْ مُــــشْ حِكَايِتْهَـــا الْــرَبِيْـــــعْ
دَهْ الْــرَبِيْــعْ الْعَـرَبِي كِـذْبَـةْ بِيِكْذِبُوْهَـا
فِــي دَمَــارْ أهْــلَكْ وِِحَتَـى جَــــــــارَكْ
وِالْحَقِيْقَهْ حِكَايِــةْ الْقُـدْسِ الْسَـلِيْبَــــهْ
قصيدة محكية بقلم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق