رويداً أيُها العشقُ ...
نِيرانٌ في موقدِ القلبِ تنتشِرُ
والعقلُ يخبو بينَ الزِحامِ ويندثرُ
ريحُ الفراقِ أطفأتْ قلبي
تذرُ رماداً في عيوني وتعتَذرُ
والشمسُ تُقلِقُ وجداني مُمْسِكةً
بالمغيبِ تصّفَرُ وتنتَحِرُ
أمَّ الفؤادَ فَقد أزاحَ الغروبَ
فالأفُقُ في حُضنِ البَحرِ
يَحتَضِرُ
ياخَليلتي لاتنأى بقلبُكِ عني
فهل ألعَنُ عتمةً ام بعباءةِ
قلبُكِ أستَتِرُ
مالُكِ حبيبتي
تُلَوحي لي مُودِعَةً
والقلبُ يئنٌ
وبالبقاءِ يَستَجِرو
وُلِدّنا من طُهرٍ
ومن حبٍ
والدمعُ من عينيّكِ على وجنَتيكِ ينهمرُ
مالُكِ أثرتِ الرحيلَ وأنا
أنزِحُ بعينيكِ
من بقايا الصبرِ
يأتَزْرُ
تريَّثي فرويداً ياحباً
لاتُهمليني بالفِراقِ
ماكانَ الرحيلُ
لفارسٍ ينتصرُ
أعيدي لي نبضَ الحياةَ
وعُودي
فتلكَ روحي تُهاجرُ لنبضةِ عشقٍ منكِ تنتظِرُ
ارتديتُ وجهُكِ نوراً
فأغتسلَ بضيائهِ
صبراً وأعتَصّرُ
أحببتُكِ والحبُ في قلبي ناراً مشتعلةً
تَكتُبُ على وجهي إسمُكِ
وتفتخرُ
نسجتُ من خيوطِ الشمسِ حروفَ قصائدي
مرآةً من بَلُورٍ
فهل لغيابُكِ تنكسِرُ
ومن رياضِ قلبُكِ جمعتُ رياحيناً ووروداً
زهريةً إن تساقطَتْ أوراقُها
من نورِ قلبِكِ
تزدَهرٌ
أعيدي لي يقيني بِكِ
لاهروباً بالبُعادِ خلفَ
طَيفُكِ ينحسرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق