على ضفاف فندق جميل
بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
تحية أكبار واحترام للشعوب والأمم المخلصة ،وللارادات والعزائم الفاعلة و للقلوب التي ترتبط بأوطانها ظاهرا وباطنا ،تحية لمن قدم إضافة جميلة للوطن الذي ينتمي اليه
و معلما جذب الشعو
ر ترنما و تمعنا
قصر تربع نافحا
حسنا رفيعا مزمنا
مبنى الإدارة فرحة
للقادمين تحننا
كم من مغان قد حوى
تؤوي السياح تيقنا
ضمت أثاثا فاخرا
و ما يزين المجتنى
صفت صفيفا رائعا
يسم اليسار وميمنا
كم من رياض قد زهت
بالشعب يسبي الأعينا
و ملاعب تحيي الطفو
لة بلبلا او أرغنا
هي مجتلى لمشاعر
ترجو الهناء و مقتنا
و مراكب بالليل تط
وي الرحب رحبا باسما
شد الأنام لبهجة
لمعت سواطع أنجما
يا خضرة سكبت جما
لا في النفوس و مبسما
يا مسبحا ضم الصغا
ر يمضون وقتا ملهما
و مسبحا يحوي اكبا
ر مرحبا و مرنما
يا خضرة زانت فضاء
في النهار مرنما
و الليل دبجه النفسج
والبياض تجسما
أصباغ فن ساحر
جلبت سرورا مفعما
تحف تزين باذخا
عزفت لقلبي ما سما
و معرض لجواهر
حسنت تثير الانجما
راقت أحاسيس الورى
لوحا جميلا حالما
أجمل بصرح باذخ
يحوي الأماني غانما
بعث المنى وحوافزا
تحيي الحجى وعزائما
و يثير كونا ساطعا
و مواكبا و ترنما
يمحو الأسى و نوائبا
و الكون يغدو مبسما
أعظم بهمة من بنوا
للناس صرحا باسما
أعظم بفكر مبدع
يهب الجمال و مغنما
بالعزم ندرك أنجما
عزت و نجني ما سما
و البيد تغدو موكبا
يحوي المغاني معلما
و يقيم عزا خالدا
و علاء قوم حاسما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق