من وراء البحر
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
هي الحقيقةُ والهوى
نومٌ زائدٌ
وترنحاتُ يدي على باب المحطةِ
والوداعُ نظنه ألمًا
ونغرقُ في صدى الماضي
كثيرا بل كتيرا
ثم نجمعُ ما نراهُ مخالفًا للواقعِ
المألوفِ ثم حبيبتي لا يعرفُ
الباقون معنى أن تؤلفَ من حروفكَ
صورةً ليست لغيركَ بل تحاكي فيكَ
نفسَكَ وارتياحَكَ بين ما قد فاتَ والآتي
وإني عند بابِ البحرِ دومًا أنتظرْ
سنظلُّ نبحثُ بل سنبحثُ لا محالةَ
عن تفاصيلِ الهدوءِ ورغبةِ الليلِ
الحنونةِ في التخلي عن وسائدهِ لنا
لننامَ من تعبٍ وهذا ديدنُ العشقِ القديمِ
ولهفةُ الولهانِ
والطيرُ التي في الحلمِ
تأتي من وراءِ البحرْ.
الخميس ٤/٥/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق