الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بين العشق و فوضي الوله / بقلم الشاعر / منير المسروقي

بين العشق وفوضى الوله
نبدأ قصتنا بالكلام عن سيد المرسلين ، إذ يقول " أنا مدينة العلم وعلي بابها "
لأروي لكم حكاية - مي ; لأقول.. الجمال أمرأة ومي هي كل الجمال ..!
كانت قد التحقت بكلية الآداب بثقل مجتهدة وبقلب حالم .. وقد كان همها الوحيد الانتصار على الذات والتفوق في كل المواد
لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها ، شقراء طويلة القامة بشعرها الكثيف يغطي كل ظهرها 
كانت تتمتع بسرعة البديهة وبذكاء نادر ، فاستعصى على من يعشقون الجمال الإقتراب منها وإكتفوا بمراقبتها من بعيد وكثرعنها القيل والقال .. لكنها بكبريائها لم تبالي بأحد
من بين طلبة الجامعة شاب وسيم الوجه بهي المظهر يدعى - جلال ، كان قد جهز نفسه لأختراق قلبها والظفر بحبها واهتمامها به..! هو من عائلة مرموقة " بل أنه من العائلة الحاكمة ومن المقربين الى من يمسك بزمام الأمور وشأن البلاد والعباد" وقد انتابه شيء من الغرور 
بات جلال ينتظر الفرصة السانحة لكي يدخل عالمها من الباب الواسع والكبير ... فمثل مي يتطلب جرأة وحنكة في الولوج لقلوب الغذارى 
وفي قاعة المراجعة ، وبينما مي منهمكة في أدغال كتاب تبحث عن مفاهيم تمكنها من حل رموزه أذ بالصياد قد أدرك أنه لا مجال لترك فريسته تفر .. فحاول الإقتراب منها ورمي شباكه 
وفد نجح........
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق