الاثنين، 29 أغسطس 2016

تهــدمــت بـنـايــاتـى / بقلم الشاعر/ أحمد مصطفى

تهــدمــت بـنـايــاتـى
******************

رســــمـــت الاحــــــلام طُـــــرقــــاتــــى

نـادى الـفـجــر الـبـعـــيــد هــمـــســاتــى

اســــرعـــــت خـــطــــاى بــآفـــراحـــــى

طــويــت طــريــقـى فـى لــحـــظـــاتــــى

سـكـنـت لـلــحـظـه خــطـاى فـالـم تــــرئ

نـهـايـه تُــكــتـــب عـنـوانـاٍ لـخــطـــواتـــى

ادركــنـى حـــزنـا مـمــيــــت وســكـــــون

ادركــنـــى صــــوت عــامــى الــثــلاثـــون

فــانــكــســـرت عــن الامــام نــظــراتـــى

وهـــتــــف صـــوتــا بــــداخــلـــى قـــــف

كــيــف امـــتــطـــيــت جــواد الاحــلامـى

اصـــــــاب الـصــمــــت كــــلــــمـــــاتــــى

وكـانـت الـدهــشــه مـنى والاسـتـغـرابـى

كـــيـف لا امــتـــطى جـــواد الاحــلامــى

عـــــاد الـــصــــوت يــنـــــادى قــــائــــلا

كـــم انــــت غـــريـــب الــــم تـــــــــــرئ

قـــتـــل الاحــلام فـى هــذا الـــزمــانـــى

هـنـا سـقــطـت وتهــدمـت كـل بـنـايـاتـى

حــيـــن تــذكـــرت الـحــيـاه والـمـمـاتــى

بقلمى

#احمدمصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق