عتاب
أعاتبك أيها القلب
لماذا أحببت
وأضناك الهوى
ألست كنت مستكين
وبعيدا عن الجوى
ألست أنت
من كنت
تعيب العشاق
الآن تتبارى
فى العشق والنجا
أين أنت
من تعففك والخشى
أيعجبك حالك
وألامك
وجراحا لا تندمل
وهوانك
أيعجبك استسلامك
وضعفك
وهجرانك
أفق قبل فوات أوانك
أنت أقوى من ذلك
أستجمع شتات نفسك
وأهجر أحزانك
لا تنسى حربك
ولا ثأرا لك
أفق الحياه أمامك
تمتع وتلذذ بألامهم
قبل ألامك
ولا تتناسى يوما
عذابك
حتى لا تقع أثيرا لهم
ويتم خداعك
وتعافى
ولا تتناسى
أنك قلبا لامرأة
يخشاها الشيطان ذاته
بقلمى / منى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق