الأربعاء، 24 أغسطس 2016

زادني شوقي وحنيني لرؤياك / بقلم الشاعرة/ سميحة الحسن

زادني شوقي وحنيني
 لرؤياك ......
أحضرت أقلامي ريشتي
 ودواتي......
رسمتك نورا وظلا
 صحوا وحلما
لم أجد حروفي الباكية الشاكيه
 تاهت فى اروقة الذكريات...
 تعزف لحنأ شجيا تحمل الاهات
واشرعتى اليك سافرت وابحرت
عباب اشواقي وحنين الحكايات
ما بال اقلامى نزفتك شوقا
وزرعتك فى يقيني سنبلة
وسربلت قلبي اجمل امنيات
يا من علمتني ان الحب قداسة
وان ابحاري فى عينيك مرسات
دعنى انظر فى ربيع عينيك
ارتشف الشوق نورا وحنينا
اجلس بين جفنيك اعد النبضات
تاهت حروفي موجعي
ترنحت اقلامي ابحرت فى دواتي
ابحث عن ابجديات عشقك
علنى اجد حرفا يليق بلقياك
و لكن اه لاحزانى والامنيات
رسمت على وجهي اخاديد وذكريات
هى صور الحنين اشتياقا لرؤياك
جلست انظر فى عينيك حبيبي
وجدت دمعا فى مقلتيك
بين جفنك وحاجبيك
وصورتي الدفينة 
تعتلي هوجاء دموعك
وحفتة اهات وحنين
اعلنت تمردها على شفتيك
دعني اضمك بين لهفتي
ومراكب حزنك واليقين
فلعل احزانك تسقط
فى امواج وجعي والحنين
بقلمي 
سميحة الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق