الاثنين، 29 أغسطس 2016

لاتدعين / بقلم الشاعرة/ سيده الغنام

لاتدعين إنك تقتليني قتلا رحيما
فماتساوي معي الموت ففراش قبلاتك كان جمرا عميقا
وأحضانك كالخمر المديدا..
عدوا..أنا ..إن أذبت بعض الليمون العنيدا..
عدوا..إن أطرقت علي روح بلا جسد كطرق حديد علي ضعف أنوثة تفوح منهاكل روائح النساء الفريده..
 مميزتا..أنتي..
.. بعالمي ..وأنامفقودا..
عدوا..أنا..حين..  أحرر..أنوثتك من جهر إلي ميلاد جديد.. لاتدعين إنك تقتليني قتلا رحيما..
 تتلاقي داخلي  أوجاعك متسلله بليالي من الليل وحيده...شاجيه..فيها الألام والنزاعات والإيماءات سقيمه  ناقمه مريضه.. فيها قتلي ليس رحيما.. 
بعيونك ..ضعف ملامتي يمضي بطيئا رقيقا غائرا زاهقا مريرا.. وأنتظر أنا كثيرا تلك اللحظه المجيده...لأمجد فيها وأدونها بفتحات نصرا كان ومازال هزيما ..لا أريد أن أداوي فتلك أولي معاركي فكوني لي موتا رحيما   ...
  لاتدعين إنه قتلا رحيما... كيف للإحساس يموت وهو بظلال تلك الجريد والنخيل والطيب وشرابا من خليجا و نبيذا عذوبا..بتلك المسافات الطويله ..لا أريد أبكي عليك كل ركوعا..دعيني ألفظ أخر وجودي أسحب السحاب بين يديك لعشقي لك يكون عشقي خلودا..دعي قلبي يحيي في جسد يموت وكوني وديعه ولا تتسللين داخلي كثيرا..
لاتقاومي كثيرا..وحلي غصون شعرك المتشابكه بجدائلك الحريرا..
دعيني أراك نورا ضياءا بين الحدائق تتشابهين كثيرا أنت والزهور لا تبارحيني فأنا بعشقي شجونا...
.تلاقيني.. لا.. ليس الأن الرحيلا ..
ما..موتي رحيما.. 
وأنت.. تقصين شعرك من أجلي وتخلعين عنك ثوب النجوم ..والوجودا...لاتدعين  إنك تقتليني قتلا رحيما..
بقلم.. سيده الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق