الاثنين، 29 أغسطس 2016

صوت الحياة / بقلم الشاعر/ عشاق الإمام علي

صوت الحياة

هناك حبيبتي
عند حدود النجوم
تتجمع المجرات
تنصت السحب إلى
رنين صوتك
يتغنى بأسمي 
يرافقني حيث الظل
يسمعني صهيل رحيل
الغمام 
يكسر حاجز اللاوجود
ويهديني قبسا من عبير
..........
أيا درع العمر
حدود قلبي غارقة
تتقاذفها امواج الحرمان
الغربة
السفر
ورياح الأحزان
وكم قاسيت دهرا
من قسوة الحلم المنكسر
وقبح معالم مدينتي
يمتد على مرمى البصر
.......
حرب وراء حرب
قوسا وسهم
وطعم البارود
يسكن الحلق
كالسيل المنهمر
أدمنت طعم الغرق
منذ أنشطرت احاسيسي
وناشدني فؤادي أن ينتحر
حين غابت صورتك
وتدفق حنان صدرك 
المسكون بنغمات الوتر
.....
ترى تخمد يومٍ
أخاديد النيران ؟!
تجد الروح الهائمة
غصن فوق بحرالحنان
تخرج كالطفل الوليد
من قوالب الحديد
وذاكرة النسيان
ترى الحب قادر
أن يهزم الظلال !
يعيد حياة الألوان ؟!!
ترى تلك البرأة 
الساكنة عينيك الآن..!!
تقهر اللون الداكن 
تجذب ذاتي الشريدة
وتتخطى الآنين الساكن
وراء عوالم الجدران ..؟!!

عشاق الامام علي ٢٠١٦/٨/٢٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق