الاثنين، 29 أغسطس 2016

رسالة من فتـــــــاة / بقلم الشاعر/ محمد توفيق

رسالة من فتـــــــاة 

----------------------.

هل حقاً سأراك الأن ؟!

ونحقق كل الأحلام ؟!

فالحلم قد صار حقيقه

والبًعد قتله النسيان

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

هل حقاً بضعة ساعات

وأراك خلف الشباك

بالحب تحضن أصحابك

وحبايبك وكل جيرانك

بالود من بعد غياب

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

—————–.

كم كنت أشتاق إليك

فى الغربة سنوات غيابك

واحترت من أسأل عنك ؟!

وأنقطعت عنى خطاباتك

بل كنت اٌصبر اشواقى

من اللهفة والحيرة عليك

بأن القلب الدافى

ومنابع الحب الصافى

ستعود حتماً ..وإليك

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

أتذكر أيام زمان

والأهل وكل الجيران

قالوا عنا روحان تلاقا

بل قالوا جسداً لإثنان

كم كنت صغيره بضفيره

كم كنت أسعد بهواك

كم كانت أحلامى كبيره

أقصاها إنى القاك

كلماتهم كانت تطربنى

كلماتهم ليست كلمات

طلقات رشقت بفؤادى

وذادتنى ولعاً بهواك

جعلتنى اٌهِيم بحبك

وأسبح بين الأفلاك

أصحبك فى دنيا جميله

لا يوجد غيرى وسواك

كم كنت أمسك أقلامي

واخطط حين القاك

عن ماذا سيكون كلامى ؟!

عن شعرى

عن عٌقدى

عن قرطى

عن لون فستانى

تصحبنى ونكون سوياً

وندخل مدن العشاق

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

—————–.

سنوات الغربه قد طالت

وانقطعت عنى أخبارك

من بعد ما كانت احلامى

توجزها كل خطاباتك

كم كانت تشجينى حروفك

كنت أسعد اٌنثى بكلامك

بل كانت معظم أحلامى

أراها

هى نفس أحلامك

وانقطعت عنى الخطابات

وتلاشت كل الأخبار

وأصبحت لا أملك إلا

اختراع لعقلى الأعذار

أعذار تعقبها أعذار

والعقل والقلب احتار

هل يمكن فى الغربه يعانى ؟!

من حبى مثلى ويحتار !!

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

——————.

الوقت قد مر سريعاً

ولا أدرى كيف القاك

والعقل ُشل تفكيره

ودقائق وأرانى أراك

نبضات القلب تلاحقنى

والعقل وقلبى فى سباق

ثوانى وكأن سيوف

على وجهى قد يبدو الخوف

القلب كم تاق إليك

والعقل يسأل ملهوف

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

هل حقاً ستنصر قلبى ؟!

هل حقاً ستهزم عقلى؟!

فى بعادك كان يعاتبنى

وكم لغيابك أنبنى

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

وفجاءه رأيت أحلامى

تنهار وتذوب أمامى

بل أحلى لحظات العمر

قد ضاعت منى فى ثوانى

وأنت تحضن أصحابك

وحبايبك وكل جيرانك

ورأيتك تمسك بيمينك

الأخرى شريكة أيامك

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

كم كنت أقاسى فى بعادك

وحفظت حبك وودادك

وأنت بدلت بسرعه

أحلامك وكل كلامك

وأسفت على قصة حبى

وندمت على طيبة قلبى

فأين القلب الدافى

بل أين الحب الصافى

انقرض وتلاشى سريعاً

مثلما تلاشت كلماتك

سأغادر مدن الأحزان

فالغدر جزاءه النسيان

أنا اُنثى أعتز بذاتى

أنا لست بقايا إنسان

والحب الصادق قد أجده

ينادينى من أى مكان

هذى تجربتى أرويها

ودوائى هو النسيان

هل حقاً ؟!

هل حقاً؟!

---------------.

      شعر/ محمد توفيق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق