استشهادي الهدية
أكَالِيْــــلٌ مِـــــنَ الأزْهـــــارِ وَطَنِــــــي
أنَــــــــا الْعَــرَبِيُّ وَأمْجَـادِي الْثُـــرَيَّـــةْ
فَمَــــــا رَضِيْــتُ بِـالْــــــذُلِّ يَــــوْمَـــــاً
كَالْخِنْجَرٍ الْمَسْمُوْمٍ بِالْصَدْرِ طَـيَّـــــــــةْ
أعِيْشُ كَالْنُمُــوْرِ عَلَى قِمَـمِ الْـجِبَـــــالِ
وَلَـــنْ أرْضَـى بِالْرُكُـوْعِ وَلا الْـدَنِيَّــــــةْ
فَـــــلا الإهـانَـــــةُ مِـــــــنْ طِبَــــاعِــي
بِـرَغْــمِ الْقَهْـــرِ وَلا طَبْعِـي الأذِيَّــــــــةْ
أنـا الصَوْلَجَانُ بَيْـنَ الْقَـوْمِ كَالأبْجَدِيَّـةْ
فَصَيْدِي بِقَنَاصِ الْعَدُوِّ هُـوَ عَـصِيَّــــــةْ
أنـــــــــا الحٌـــرُّ والْحُــريَّـةُ تَـــاجِـــــي
إمَّــا مَـوْتِي أَوِ اسْتِشْهَادِي الْهَــدِيَّـــــةْ
أنَـــــــا الْمِغْـوَارُ وَالْمَـــوْتُ سِـــلاحِـــي
وَدِمَائِي لِوَطَنِي سُــوْرِيَّـةْ الْعَـطِيَّـــــــةْ
هَـوِيْتُ رِقَـــابَ الْخَائِنِيْنَ عِــــرْفَــــــــاً
وَسَـيْفِي عَـلَـــى رقابهــمْ كَالْسَرْمَدِيَّـةْ
سَأحْيَا فــــــي بِــــــلادِي كالنســــــورِ
وَلَــــــنْ أرْضَى الْمَــذَلَّـــةَ لِلْقَضِـيَّـــــــةْ
قصيدة حــرة بقلــم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق