بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
هَمَساتُ شاعِرْ
حَمَـلْتُ الكَفَـنَ منتظـراً مَمـاتي
فَـذاكَ الكَفَـنُ هَمْسُ الذِكْـرَياتِ
وَمـا الإسْـراعُ بالمَــوْتِ حَياتي
أخـطُ الشِـعْرَ إنْ قَـرَأتَهُ تَنْحَني
جُــلاً إليَّ مِنْ كَثـْـرَةِ الإعْجـابِ
إنَّ المَعــاني تَخْــرُخُ مِِنـي دُرَةٌ
فَدُرَةُ الإعْجابِ حَلاوَةُ الألفاظِ
أقْنُصُ المَعـاني قَنْصَـةَ صـائـِدٍ
أخُطُّ الحُروْفَ لآليءُ الأجْوافِ
ماكُنْتُ بالشِـعْـرِ صَيَّـادٌ لِغَيْـري
أضاعَني القَدَرُ وَقِـلَةُ الامْــوالِ
مـاكُنْتُ أحْيـا لأرْشـي وأرْتَشي
ليَرْتَفِعَ قَـدْري فَأنْتَشي بِالْمــالِ
فَــرَبُ العِبـادِ أعـانَنـي وَبِعِلْمِـهِ
خَطَيْتُ شِـعْري بِـدُرَةِ الأشْـعارِ
فَمـا أنـا بِذاكَ الشـاعِـرُ المُتَـألِقُ
وَلكْنَّ شِــعْري بَصْمَـةُ الشْـعَراءِ
قصيدة حرة بقلـم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق