لست أنا
لست أنا المتغير ....
بل و إنما حقا ...هو الزمان
أثقل خطاه في كبدي ...
في الفرح قد إمتطى رهوان
أقيظ الشمس بشبابي ...
و في الشيبة ... أطفأ البركان
داعبني حينا بنسائم ....
رياح و أعاصير بمعظم الأحيان
أدخلني حدائق غناء فيها
ياسمين............... ورود و ريحان
و زج بي إلى بيداوات من
جحود ... غدر و خيانة و نكران
شحذ قريحتي بأحاسيس طيبة
حمل أحلامى غير آسفا ..... للعنان
سألته كسيرا : ماذا بعد ؟
متى ستأتيني بالأمن و الإطمئنان؟
أجابنى ساخرا ....
تبا لك ....... خسئت أيها الإنسان
غدك لا أعرفه ....
فأنا مساق مثلك .... من الرحمن
و ما أنا و أنت إلا مخلوقات
أبدعنا الله و وحده له السبحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق