من خلف النافذة
ادركني الخريف
و الصيف بوداع
حذرني القمر
من شوق ملتاع
سلبني الشيب
جنون الاندفاع
وبخني النجم
من وهم مشاع
حاصرني المريخ
بصخب و افزاع
رسمتني سحابات
بين رغبة و امتناع
هددتني الأمواج
بانخفاض الارتفاع
طمانتني الفلك
بمجاديف و شراع
حملتني الاحلام
لشتى .... البقاع
غادرني القنوط
تلقفتني الاوجاع
فالعمر على المهبط
و الإستعداد للإقلاع
و الوحدة خير رفيق
فهي جاهلة للخداع
واعدتني الآمال
بحبيبتي ...
فهى لى خير المتاع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق